عاجل

الأحد 04/مايو/2025

أسرى فتح: مشاريع مشتركة قريبا مع حماس أثرها طيب وطنيًّا

أسرى فتح: مشاريع مشتركة قريبا مع حماس أثرها طيب وطنيًّا

كشف أسرى حركة فتح في سجون الاحتلال الصهيوني، عن مشاريع مشتركة مرتقبة مع حركة حماس سيكون لها الأثر الطيب على الصعيد الوطني.

وقال الأسرى، في بيانٍ الاثنين، وصل نسخة منه لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: نبشركم عبر هذا البيان بأننا ومنذ عدة سنوات نخوض نضالاً مشتركاً بالتعاون مع كل أقطاب الحركة الأسيرة، وفي المقدمة منهم إخوتنا في حركة حماس، وقد أثمر التعاون فيما بيننا عن العديد من الإنجازات في مواجهة غطرسة إدارة السجون”.

وحذر البيان من التعاطي مع بعض الأخبار المدسوسة التي يُروج لها أحياناً بوجود أزمة وصراع بين الحركتين داخل السجون، أو إلى أن العلاقة متوترة وقد تؤدي إلى صدام، علماً أن المتضرر الوحيد من هذا التضارب هو مصلحة السجون والجهات الأمنية الصهيونية المختلفة.

وقال أسرى فتح: “إننا على وشك الإعلان عن ميلاد بعض المشاريع المشتركة التي سيكون لها أثر طيب على الصعيد الوطني الفلسطيني”.

وأعلنوا دعمهم المطلق لكل خطوة إيجابية تحقق في الخارج وتصب باتجاه تجسيد الوحدة الوطنية “جسر العبور الأكيد نحو الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الحبيب”.

ورأوا أن المؤتمر الصحفي الذي جمع بين اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وصالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وما تمخض عنه من نتائج تمثل أرضية صلبة للانطلاق نحو إعادة إحياء مشروع المقاومة في مواجهة المخططات الصهيوأمريكية لحماية شعبنا ووطننا.

وأكد البيان أن المقاومة الشعبية تشكل جزءاً مهماً من المشروع الكفاحي الفلسطيني، وتعزز من حضوره على المستويين الإقليمي والدولي، ودعا جماهير شعبنا وأبناء الحركة الوطنية الفلسطينية جمعاء وفي المقدمة أبناء حركتي فتح وحماس إلى كسر الجمود والتعاون الميداني في هذا الشكل من المقاومة باعتباره باكورة الحل المشترك وليس بديلاً عن أي شكل نضالي آخر من حقنا اللجوء إليه.

وعدّ أسرى فتح المهرجان المركزي الذي دعي إليه الثلاثاء القادم في مدينة رام الله بأنه “مهرجان لم الشمل ومهرجان الإعلان عن العطاء المشترك على أرض المواجهة باعتبار أننا لازلنا في مربع حركة التحرر الوطني والذي لا يمكن تجاوزه إلا بانتهاء الاحتلال”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات