الأربعاء 26/يونيو/2024

أحمد أبو طير.. قصة نجاحٍ مبهرة رغم سطوة الفقر المدقع

أحمد أبو طير.. قصة نجاحٍ مبهرة رغم سطوة الفقر المدقع

لا يعرف أحمد المستحيل، لا شقاء الحياة، ولا ضنكها، جل ما يعرفه أن يحقق التفوق الكبير في امتحانات الثانوية العامة، ليصل إلى مبتغاه.

فمن منزل شديد التهالك، وبالإيجار، في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خانيونس، انطلق أحمد سامي أبو طير بقصة نجاح مبهرة، رغم كل الظروف القاهرة التي تحيط به، فقر وعوز شديد، وحياة مليئة بالكد والتعب، محققًا معدل 96.7 في الفرع العلمي.

والده بالكاد يستطيع تأمين إيجار منزلهم المتهالك، المكون من غرفتين تعيش فيه أسرة من 8 أشخاص، وكان أحمد يدرس في أحد الأماكن التي تعد مخزنا نتيجة ظروفه القاهرة.

يقول أحمد أبو طير لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إنه لم يأبه بكل هذه الظروف، لم تكن حاجزًا أمام طموحه، وحلمه، وحقق معدلًا كبيرًا.

يحلم أحمد بدراسة الطب ليحقق حلمه الذي طالما خطط لتحقيقه، وهو أن يصبح طبيبًا في المستقبل.

يدعو أحمد أقرانه وزملاءه المقبلين على الثانوية العامة، أن لا يستكينوا ولا يضعفوا أمام الظروف الصعبة والأحوال القاسية، مؤكدًا أن لا شيء مستحيل أمام الأحلام والآمال.

وعبّر أحمد عن أمله أن يحصل على منحة أو كفالة تمكنه من دراسة الطب، سيما أن والده لا يستطيع تلبية متطلبات الدراسة الكبيرة.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية -صباح السبت- نتائج الدورة الأولى لامتحان الثانوية العامة التي عُقِدَت هذا العام في سياق تحديات استثنائية مرتبطة بالمشهد الكوروني.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات