مقتل أسير محرر برفح والشرطة تلاحق الجناة

أعلنت وزارة الداخلية، مساء الأحد، مقتل مواطن بإطلاق نار في رفح جنوب قطاع غزة.

وقال إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني: إن الشرطة تفتح تحقيقاً عاجلاً في الحادث، ويجرى العمل لضبط الفاعلين.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا: إن المواطن هو جبر القيق (57 عاما)، وهو أسير محرر من الجبهة الشعبية، وهو عقيد متقاعد في السلطة الفلسطينية.

من جهتها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المناضل والأسير المحرر جبر فضل القيق، “الذي استشهد اليوم في مدينة رفح في جريمة غدر نفذتها مجموعات مارقة وخارجة عن الصف الوطني”.

وقالت الجبهة في بيان لها مساء الأحد: إن القيق عمل في صفوفها سنوات الانتفاضة، واصفة ما حدث بأنه “جريمة بشعة غادرة”، وشددت على أنها “لن تمر دون عقاب”.

وأضافت أن الجريمة “تستوجب تضافر الجهود وتوحيدها في مواجهة هذه الجريمة التي عادة ما يرعاها ويوجهها الاحتلال للنيل من حياة المناضلين ومن أمن الوطن وسلمه الأهلي والمجتمعي”.

وتابعت؛ “إننا ومعنا الكل الوطني سنبقى حراس للوطن والمواطنين، ولن نتوانى لحظة عن تأدية واجباتنا الوطنية المطلوبة في حماية قدامى المناضلين، ولن نسمح للعابثين بفتح ملفات جرى معالجتها وإغلاقها وطنياً، وسنضرب بيد من حديد على كل يد تعبث أو تحاول العبث بأمننا الوطني وحياة مناضلينا”.

ودعت الجبهة عائلة الصوفي (التي تورط أحد أبنائها في جريمة القتل) إلى اتخاذ قرار واضح وصريح بالتبرؤ من مرتكبي هذه الجريمة النكراء وإدانتها.