الثلاثاء 25/يونيو/2024

أبو بكر: الاحتلال يتعمد ترك أجساد الأسرى مرتعا للأمراض القاتلة

أبو بكر: الاحتلال يتعمد ترك أجساد الأسرى مرتعا للأمراض القاتلة

حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، من خطورة تعمد إدارة سجون الاحتلال وبتوجيهات من مستواها السياسي ارتكاب جرائم صحية بحق الأسرى، بترك أجسادهم مرتعا للأوبئة والأمراض الفتاكة والقاتلة.

جاء ذلك خلال زيارة أبو بكر لعائلتي الأسيرين عماد عبد الله شقير من بلدة الزاوية قضاء سلفيت، المعتقل منذ 20 عاما ويقضي حكما بالسجن المؤبد، وعثمان إبراهيم يونس من قرية سنيريا قضاء قلقيلية، المعتقل منذ 17 عاما ويقضي حكما بالسجن المؤبد المكرر أربع مرات.

وأكد أبو بكر أن مئات الأسرى المرضى في سجون الاحتلال ومراكز التوقيف والتحقيق وما تسمى عيادة الرملة يئنّون من ويل العذابات والألم، وتزايد تلك الحالات شبه يوميّ بين إصابات بالرصاص لمعتقلين جدد، وبين الأمراض الطفيفة والمزمنة والتي كان آخرها الإعلان عن إصابة الأسير محمد صلاح الدين بسرطان في الأنسجة، وتفاقم الحالة الصحية للأسير المسن المصاب بالسرطان موفق العروق.

وطالب المجتمع الدولي بحماية الأسرى من حقد واستهتار الاحتلال، خصوصا مع انتشار وباء كورونا، بما يتضمنه ذلك من إرسال طواقم طبية محايدة للكشف عن أوضاع الأسرى الصحية، والتصدي للتشريعات العنصرية المجحفة بحق الأسرى، وفي مقدمتها منع الإفراج المبكر عن أي أسير بغض النظر عن حالته الصحية.

وأشار أبو بكر إلى أن تصاعد سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى المرضى والجرحى الراسفين في سجون الاحتلال، واستهدافهم الممنهج بعدم تقديم العلاج اللازم لهم والاستهتار بحياتهم، ينذر بانفجار وشيك في السجون، والمطلوب تدخل دولي عاجل وتوفير حماية دولية فورية للأسرى.

ويعدّ 15 أسيرًا من أخطر الحالات المرضية بالسجون، حيث يعانون من أوضاع صحية صعبة ومعقدة ومن معاملة طبية سيئة من إدارة السجون بكل المقاييس.

و الأسرى هم: خالد الشاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وموفق عروق، وناهض الأقرع، وصالح صالح، وكتيبة الشاويش، ومحمد طقاطقة، ومحمد تعمري، وصبري بشير، وهيثم بلال، وصبري بشير، وإسماعيل عواودة، ونضال أبو عاهور، ومصطفى غنايم، في حين يقوم على خدمتهم وتلبية احتياجاتهم الأسيران إياد رضون وعليان عمور.

ورغم خطورة الظروف الصحية لهؤلاء الأسرى إلا أن إدارة السجون لا تقدم لهم سوى المسكنات والمنومات، رغم أن غالبيتهم يعانون من الشلل والإصابة بالرصاص والأمراض المزمنة، ويتنقلون على كراسي متحركة، ويعتمدون على أسرى آخرين للقيام باحتياجاتهم اليومية.

ومن أساليب التعذيب الجسدي والنفسي التي يتعرض لها الأسرى: الحرمان من الرعاية الطبية الحقيقية، والمماطلة المتعمدة في تقديم العلاج للأسرى المرضى والمصابين، والقهر والإذلال والتعذيب التي تتبعها طواقم الاعتقال والتحقيق.

كما اتضح أن العيادات الطبية في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، تفتقر إلى الحد الأدنى من الخدمات الصحية، والمعدات والأدوية الطبية اللازمة والأطباء الاختصاصيين لمعاينة ومعالجة الحالات المرضية المتعددة، وأن الدواء “السحري” الوحيد المتوفر فيها هو حبة (الأكامول) التي تقدم علاجًا لكل مرض وداء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

أبو مرزوق يلتقي بوغدانوف في موسكو

أبو مرزوق يلتقي بوغدانوف في موسكو

موسكو - المركز الفلسطيني للإعلام التقى الدكتور موسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الممثل الخاص لرئيس...