الخميس 08/مايو/2025

الاحتلال يقمع مسيرات مناهضة للاستيطان بالضفة الغربية

الاحتلال يقمع مسيرات مناهضة للاستيطان بالضفة الغربية

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عدة مسيرات مناهضة ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي بالضفة الغربية المحتلة، أصيب خلالها عشرات المواطنين الفلسطينيين.

وذكرت مصادر فلسطينية أن مواطنا فلسطينيا اعتقل وأصيب خمسة آخرون في مواجهات مع قوات الاحتلال التي هاجمت مسيرة منددة بقرار الضم والاستيطان في بلدة “عصيرة الشمالية” شمال نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة)، تعرض خلالها رئيس بلديتها حازم ياسين لكسور بيده وبتر أحد أصابعه بفعل قنبلة صوت.

وأضافت المصادر “أنه فور وصول المشاركين إلى المسيرة، قمعتهم قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، واعتدت بوحشية على أحد المشاركين ويدعى يزن ياسين، وأصابته قبل أن تعتقله”.

وأقام المشاركون في المسيرة صلاة الجمعة فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء فوق قمة “جبل عيبال”، وسط إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام والرصاص المغلف بالمطاط.

يذكر أن مستوطنين وضعوا منزلين متنقلين فوق قمة “جبل عيبال” في الأراضي التابعة لبلدة عصيرة الشمالية في حوض رقم (37) والمسمى منطقة “خلة الدالية”، في خطوة لمصادرته.

 وفي بلدة “كفر قدوم” شرقي قلقيلية (شمال الضفة الغربية)، أصيب عشرات الشبان بالاختناق، اليوم الجمعة، جراء قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي خرجت رفضا لمخطط الضم الإسرائيلي.

وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية، منسق المقاومة الشعبية في “كفر قدوم” مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق عُولجوا ميدانيا.

وأدى عشرات المواطنين الفلسطينيين، صلاة الجمعة، في منطقة “خلة حسان” المهددة بالمصادرة بين بلدتي بديا وسنيريا في محافظتي قلقيلية وسلفيت، لمنع إقامة بؤرة استيطانية في المكان.

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال، أغلقت جميع الطرق الفرعية المؤدية لـ”خلة حسان” المستهدفة لمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى المكان.

كما أصيب شاب فلسطيني بعيار معدني مغلف بالمطاط في صدره، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل بلدة “كفل حارس”، شمال سلفيت (شمال الضفة الغربية)، عقب تشييع جثمان الشهيد إبراهيم أبو يعقوب.

وأفادت وزارة الصحة أن الشاب الذي يبلغ من العمر 24 عاما أصيب بعيار “مطاطي” اخترق صدره، أدخل إثرها إلى غرفة العمليات في مستشفى الشهيد ياسر عرفات في سلفيت، وأن وضعه مستقر.

وفي وقت سابق الجمعة، شيّع مئات الفلسطينيين، جثمان الشاب إبراهيم أبو يعقوب (34 عاما) في بلدة “كفل حارس”.

واستشهد الشاب الفلسطيني، مساء الخميس، إثر إطلاق قوة إسرائيلية النار عليه قرب بلدة “كفل حارس”.

وقال محافظ سلفيت، عبد الله كميل: إن “الشهيد أبو يعقوب أُصيب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينما كان يمشي بشكل طبيعي مع بعض أصدقائه”.

وأضاف كميل، في بيان عبر صفحته على فيسبوك: “إنني إذ أحمل قوات الاحتلال المسؤولية عن قتله، أعتبر هذه الجريمة حلقة من الجرائم التي تقترفها بحق أبناء شعبنا”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات