الأحد 30/يونيو/2024

الفصائل بغزة: استشهاد الغرابلي جريمة لن تمر دون حساب

الفصائل بغزة: استشهاد الغرابلي جريمة لن تمر دون حساب

أكدت فصائل فلسطينية أن استشهاد الأسير سعدي الغرابلي، “جريمة لن تمر دون حساب”، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات استشهاده.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي نظمته جمعية “واعد”، اليوم الأربعاء، بحضور فصائل فلسطينية، من أمام منزل الشهيد الغرابلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وقال القيادي في حركة “حماس” إسماعيل رضوان في كلمة الفصائل: “نوجه اليوم عدة رسائل لأسرانا؛ أولها أن قضيتهم على سلم أولويات المقاومة، وأن الجريمة التي ارتكبت بحق الأسير الغرابلي لن تمر دون حساب”.

واتهم الاحتلال بتعمد عدم تقديم العلاج للأسير الغرابلي، مشيرا إلى وجود 24 أسيرا مريضا بالسرطان لا يقدم الاحتلال لهم العناية الطبية.

وحمّل رضوان الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات استشهاد الغرابلي، داعيا السلطة الفلسطينية لملاحقة قادة الاحتلال ورفع قضايا ضد الاحتلال ومساندة الأسرى ولا سيما المرضى، ومتابعة قضاياهم وإعادة الرواتب لذوي الأسرى.

وأكد مدير جمعية “واعد” للأسرى والمحررين عبد الله قنديل، أن الأسير الغرابلي هو نموذج من نماذج الفخر والاعتزاز، وأن الاحتلال قتله متعمدًا بسياسة الإهمال الطبي التي مارسها بحقه سنوات طويلة، حيث يعاني من عدة أمراض مزمنة أخطرها سرطان البروستاتا.

وأشار قنديل إلى ضرورة التحرك الفعلي والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى وخاصة المرضى منهم.

وأشار إلى وجود أكثر من 700 مريض داخل سجون الاحتلال بحاجة إلى رعاية طبية وعلاج يومي.

من جهتها أكدت عائلة الأسير الشهيد سعدي الغرابلي أنه لم يتواصل معهم منذ حوالي 60 يوماً، وأن وضعه الصحي تدهور تدهورًا كبيرًا.

وطالبت المنظمات الدولية والإنسانية بالضغط على الاحتلال لتسليم جثمانه ليدفن في قطاع غزة حيث أوصى.

ويُعد الأسير سعدي خليل محمود الغرابلي (75 عاما)، ثاني أكبر أسير من قطاع غزة بعد الأسير فؤاد الشوبكي (80 عامًا)، وكلاهما مصابان بمرض السرطان.

وحكم الاحتلال على الشهيد الغرابلي بالسجن المؤبد مدى الحياة بعد إدانته بقتل أحد الضباط الإسرائيليين عام 1994 في مدينة “تل أبيب”.

وكان الشهيد الأسير الغرابلي يعاني من مرض السرطان داخل مشفى سجن الرملة.

ولم تُفلح المناشدات الإنسانية التي أطلقتها العائلة مسبقًا بإطلاق سراحه من سجون الاحتلال؛ رغم تفاقم الوضع الصحي كثيرًا منذ نحو أربعة أشهر.

وتعتقل سلطات الاحتلال 5 آلاف أسير فلسطيني، موزعين على 23 مركز تحقيق وتوقيف وسجنًا، منهم 180 طفلا و43 معتقلة و500 معتقل إداريًّا، و1800 مريض منهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات