الإثنين 05/مايو/2025

دعوات من أمريكا اللاتينية لمعاقبة الاحتلال بسبب الضم

دعوات من أمريكا اللاتينية لمعاقبة الاحتلال بسبب الضم

دعا أكثر من 320 من رؤساء سابقين وأكاديميين وبرلمانيين وفاعلين من مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية، إلى معاقبة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب إجراءات الفصل العنصري وخطة الضم لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة ومنطقة غور الأردن.

ومن الموقعين على البيان المشترك: الحائز على جائزة نوبل للسلام أدلفو بيريز أسكويفل، ورؤساء عدة دول سابقون؛ كالبرازيلي لولا دا سليفا وديلما روسيف، والأوروغوايي السابق بيبي موخيكا، والباراجوايي السابق فرناندو لوغو، والأكوادوري السابق رفائيل كوريا، والكولمبي السابق آرنستو سامبر، وعدد من وزراء خارجية القارة اللاتينية كان أبرزهم وزير الخارجية والدفاع الأسبق سيلسو، وأكثر من 60 نائبا فيدراليا.

ويكتسب هذا البيان زخما بين القادة وشخصيات المجتمع المدني عبر قارات آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، ويشدد على أن “التاريخ المرتبط بالنضال ضد العنصرية والاستعمار، هو الذي يربط المنطقة الشاسعة والمتنوعة ويبلور التضامن العضوي لفلسطين”.
 
سبعة رؤساء
ودعا الموقعون ومنهم سبعة رؤساء سابقين لدول بأمريكا اللاتينية، المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي، بسب اعتزامه ضم أراضٍ فلسطينية محتلة، ومضيه قدما في تطبيق نظام فصل عنصري “أبارتهايد”.

وقال البيان: إن “ازدياد حدة الانتهاكات الإسرائيلية، وإفلات إسرائيل من العقاب، تضطرنا للاستجابة لنداء الغالبية الساحقة من منظمات المجتمع المدني الفلسطيني”، لافتا إلى أننا “نتبنى الدعوة الفلسطينية لحظر تجارة السلاح مع إسرائيل، ووقف التعاون الأمني والعسكري معها، وتعليق اتفاقيات التجارة الحرة معها”.

وأعرب البيان عن تعهده بمواصلة العمل في إطار الهياكل الوطنية، لتنفيذ هذه الخطوات والإجراءات، داعيا إلى تفعيل اللجنة الخاصة بالأمم المتحدة، لمناهضة الفصل العنصري، التي كانت فعالة في مرحلة نظام الأبارتهايد بجنوب أفريقيا، لوضع حد للسياسات العنصرية الإسرائيلية.

وتشمل مبادرة الموقعين العشرات من الأكاديميين البرازيليين مثل إدواردو فيفيروس دي كاسترو، ورسام الكاريكاتير كارلوس لطوف، ورئيس بلدية ساوباولا، والمرشح الرئاسي السابق فرناندو حداد.

مسيرة افتراضية
وفي سياق متصل، دعت حركة مقاطعة الاستيطان BDS إلى مسيرة افتراضية في 4 تموز/ يوليو، لمواجهة الضم الإسرائيلي، وسيكون من ضمن المتحدثين ماندلا مانديلا، عضو البرلمان في جنوب أفريقيا، ووزير الخارجية السابق بالبرازيل سيلسو أموريم، وعضو برلمان شيلي كارول كاريولا، والمتحدث باسم الاتحاد الوطني لعمال المعادن بجنوب أفريقيا فاكاميل هلوبي ماجولا.

بدوره أوضح الناشط بحملة المقاطعة BDS فابيوباسكو أن “هذا الإعلان ضد ضم الضفة الغربية من شخصيات وحركات مختلفة مهم للغاية”، مشيرا إلى أن حركة المقاطعة أصبحت واحدة من حملات التضامن الرئيسة مع الشعب الفلسطيني.

وأكد أن مثل هذه الأعمال بالتزامن مع مقاومة الشعب الفلسطيني، يمكن أن تؤدي إلى هزيمة “المشروع الصهيوني وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر”، وفق قوله.

من جهته، أشار المدير التنفيذي للمنتدى اللاتيني الفلسطيني أحمد ماضي، إلى أن جهود حركة المقاطعة ومناصري القضية الفلسطينية من مختلف الجهات بأمريكا اللاتينية، تؤكد الرفض التام لضم الأراضي الفلسطينية؛ لكونه يكرس نكبة جديدة للشعب الفلسطيني.

وذكر ماضي أن “المقاومة في الداخل الفلسطيني، هي الوسيلة المثلى لإيقاف الاحتلال عن الضم وممارسة الاستيطان باستمرار”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عدد من أسرى قطاع غزة، والذي وصلوا إلى المستشفى في حالة صحية منهكة....