الإثنين 29/يوليو/2024

الاحتلال يهدم منزلَ فلسطيني بالداخل المحتل

الاحتلال يهدم منزلَ فلسطيني بالداخل المحتل

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزلا لمواطن فلسطيني في مدينة اللد (وسط فلسطين المحتلة عام 1948).

ونقلت “قدس برس” عن شهود عيان أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة، ترافقها جرافات، أغلقت المنطقة والشوارع المحيطة بالمنزل، وحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية مغلقة، وباشرت في هدم الطابق العلوي من البيت بدعوى عدم الترخيص.

وقال صاحب المنزل نعيم عبد الهادي: إن “الشرطة الإسرائيلية اقتحمت المنزل دون إنذار، وكسرت الأبواب، وأرهبت الأطفال، وأجبرت الأطفال والنساء على الخروج إلى الشارع تحت لهيب الشمس الحارقة دون مراعاة لمشاعرهم وظروفهم، ودون سابق إنذار.

وأضاف أن سلطات الاحتلال رفضت جميع الحلول والمفاوضات، أو حتى إعطاءنا فرصة لتنفيذ الهدم بأنفسنا.

 من جهتها، ذكرت مصادر فلسطينية في المدينة، أن هدم المنزل اليوم، مؤشر على نية بلدية الاحتلال تصعيد عمليات هدم منازل المواطنين الفلسطينيين خلال الفترة القادمة بدعاوى واهية، منها دعوى “عدم الترخيص”.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال وبلديتها في اللد تضيقان الخناق على الفلسطينيين في المدينة، سيما في الآونة الأخيرة، وتلاحقهم في المسكن وتعمل بكل إمكاناتها على حصرهم ديمغرافيا داخل الأحياء التي يقطنها الفلسطينيون، والتي جعلتها أشبه بـ”كانتونات” ضيقة لا تفي بالاحتياجات السكانية للمواطنين الفلسطينيين.

وترفض سلطات الاحتلال إصدار تراخيص بناء للمنازل الفلسطينية، في حين تشرع في توسيع رقعة المدينة وبناء أحياء استيطانية جديدة لليهود.

وفي سياق ذي صلة، نظم العشرات من فلسطينيي الداخل المحتل -اليوم الخميس- بمشاركة عدد من النواب العرب في برلمان الاحتلال وقفة احتجاجية ضد هدم المنازل العربية، أمام المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة عام 48.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتبت عليها شعارات منددة بسياسات هدم المنازل، وأخرى مطالبة بالحق في الأرض والمسكن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات