الجماصي يدعو إلى المواجهة الشاملة مع الاحتلال لإحباط مشروع الضم

دعا رئيس دائرة اللاجئين، محمد الجماصي، جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط إلى الانخراط في أوسع مقاومة ومواجهة شاملة مع الاحتلال ميدانيا وسياسيا وقانونياً وإعلاميا وكفاحيا، لإجهاض مخططات العدو.

وحذر الجماصي في بيان له مساء الاثنين بأن خطورة اللحظة الراهنة لا تترك متسعا للخلافات السياسية، وقال: “فلنعمل جميعا لاستيعاب كامل للجهود الوطنية لتدشين مرحلة المواجهة الشاملة في كل الميادين”.

ودعا شعبنا اللاجئ في المنافي والشتات إلى الشروع في حراك شعبي للتعبير عن الغضب والرفض لجميع مخططات العدو لتصفية القضية الفلسطينية، للحيلولة دون صنع نكبة لجوء جديدة لأهلنا في الضفة والأغوار.

وشدد على أن مثل هذه الجريمة تستوجب من الدول العربية اتخاذ موقف عملي لمواجهة السطو على أجزاء جديدة من الضفة الغربية المحتلة.

وطالب جامعة الدول العربية بالتحرك السياسي والقانوني باتجاه محاكمة الاحتلال وملاحقة قادته على جرائمهم الخطيرة بحق شعبنا، وإسناد شعبنا عبر دعم صموده وتثبيته على أرضه ووطنه ومقدساته بآلية تمنع الاحتلال من التأثير السياسي والميداني والإنساني وفي كل المجالات.

وأكد في دائرة شؤون اللاجئين، اعتماد يوم الأربعاء المقبل يوم غضب شعبي، رفضًا للجريمة الصهيونية، وعلى ضرورة تشكيل لجان حماية شعبية في الضفة الغربية للتصدي لخطة الضم، والعمل على تشكيل لجنة قانونية لتوثيق جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وحذر القيادي الفلسطيني من المخاطر المترتبة على جريمة السرقة الجديدة “الضم” التي ينوي كيان الاحتلال الصهيوني القيام بها، والتي تأتي في سياق ما يسمى بصفقة القرن التي ترفضها كل مكونات شعبنا المناضل، ونعدُّ هذه الخطوة عدوانًا فجاً جديدًا على شعبنا، لتكتمل فصول الجريمة التي تدعمها وتساندها الإدارة الأمريكية المتصهينة.

وقال: “كما أسقطنا كل المؤامرات التي تستهدف شعبنا وأرضنا؛ فإننا نستطيع بوحدة موقفنا الفلسطيني الرافض للصفقة ومخططات الضم وسرقة الأراضي، نستطيع مواجهة هذه الجريمة، داعين في ذات الوقت إلى تصليب وحدة الموقف الفلسطيني على طريق تعزيز الوحدة الداخلية، عبر التوافق على خطة وطنية شاملة لمواجهة ومقاومة الاحتلال، على طريق إنهائه وإزالته عن أرضنا واستعادة حقوقنا الوطنية.