احتجاجات بغزة منددة بفصل موظفي وطلاب مراكز تأهيل أونروا

نظم موظفو مراكز التأهيل المهددين بالفصل من “أونروا” احتجاجاً في مخيمات قطاع غزة رفضاً لقرار فصلهم من عملهم وحرمان مئات الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة من خدمات وكالة الغوث.

وتجمع العشرات من أولياء الأمور وموظفي مراكز التأهيل التابعين لوكالة الغوث في مراكز التأهيل أمام إحدى مدارس “أونروا” بمخيم النصيرات رافعين اللافتات المنددة بقرار فصلهم التعسفي.

وأكدت سماح الحلو مديرة مدرسة بيسان،، أن أكثر من (106) موظفين سيفقدون عملهم، وسيحرم 800 طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة من خدمات مراكز التأهيل بعد سنوات طويلة من عمل مراكز “أونروا”.

وأضافت: “13 مايو أبلغتنا الأونروا بالقرار ونهاية يونيو ستكون نهاية عقود عملنا، وقد أبلغنا من رئاسة أونروا بقرار فصلنا النهائي، واستحالة تجديد عقود عملنا”.

أما كمال أبو شاويش رئيس مجلس إدارة مركز النصيرات للتأهيل والتدريب، فأشار إلى أن الاحتجاجات ستظل متواصلة ضد قرارات الفصل التعسفية التي تأخذ بُعداً سياسياً بامتياز.

وتابع: “هذه ليست المرة الأولى، وربما لن تكون الأخيرة التي نقف فيها أمام أحد مراكز أونروا للاحتجاج، لن نكل ولن نمل فهذه قضية سياسية بامتياز”.

بدوره، أوضح السيد أبو مروان بدوان أحد وجهاء مخيم دير البلح الناشط في مجال حقوق اللاجئين، أن أونروا تعاملت بطريقة سوقية مع الموظفين، كما قال.

وأضاف: “يجب إمهال الموظف فترة من الزمن حتى يعرف ما له وما عليه، أما أن يلقى هكذا عشرات الموظفين ومئات الطلاب في الشارع فهذه طريقة غير مقبولة”.

من جهته، شدد فضل زقوت عضو هيئة المبادرة الفلسطينية وسط القطاع على أن أولياء الأمور وأهالي المخيمات بقطاع غزة يتضامنون مع الموظفين والطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتابع: “توقيت القرار واضح أنه سياسي، فالموقف والإجراء تعسفي هدفه الضغط على الشعب الفلسطيني لابتزازه للتنازل عن حقوقه بشكل يخدم الاحتلال”.