الخميس 08/مايو/2025

ناشط مقدسي: الاحتلال يمهد للسيطرة التامّة على الأقصى

ناشط مقدسي: الاحتلال يمهد للسيطرة التامّة على الأقصى

أكد الناشط المقدسي فخري أبو ذياب أن الاحتلال يعمل بعدة مسارات من خلال البدء بتقسيم جزء من المسجد الأقصى؛ تمهيداً للسيطرة التامّة عليه، بعد إزالة أي معيق بما يمكنه من الاستيلاء على المسجد إدارياً وعسكرياً.

 وحذر أبو ذياب -في تصريحات وزعتها خدمة حرية نيوز- من محاولات الاحتلال تقليص الوصاية وإبعاد دائرة الأوقاف الإسلامية عن المسجد الأقصى حتى ينفرد به ويفرغه من المصلين.
 
الرباط صمام الأمان

وشدد الناشط المقدسي على أن الحضور الدائم في المسجد الأقصى هو صمام الأمان للحفاظ عليه ووقف مشاريع الاحتلال فيه.

كما أشار إلى أن الاحتلال يضيق على المصلين من خلال سحب هوياتهم وحرمانهم من حقوقهم المدنية؛ كالتأمين الصحي والضمان الاجتماعي والمنع من السفر، إضافة إلى الإبعاد عن المسجد الأقصى.

ودعا أبو ذياب الأمة إلى تحمل مسؤولياتها وإسناد أهل القدس وتمكينهم؛ لأنهم حماة للأقصى الذي يعدّ جزءًا من عقيدة المسلمين.

أنفاق وتهويد

ونبّه الناشط أبو ذياب إلى أن الاحتلال بدأ بعمل ممرات ومعابر تحت الأرض وحفريات عشوائية لسحب الأتربة والصخور بهدف انهيار المسجد الأقصى الذي يعدّ سبب صمود الفلسطينيين وثباتهم.

وذكر أن الاحتلال ومنذ احتلال القدس يبحث عما يربطه بالمدينة عبر مشروع ما يسمى “أورشليم” الذي بدأ فيه منذ سنوات للبحث فوق الأرض وتحتها بإمكانيات ضخمة لإيجاد أي أثر لحضارة مزعومة له، منبّهاً إلى وجود 26 حفرية ونفقًا جنوب المسجد الأقصى يستخدمها الاحتلال للبحث عن تاريخ مزور.

وكان الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس أكد أن دائرة الأوقاف الإسلامية بدأت تفقد سيطرتها بشكل تدريجي على إدارة المسجد الأقصى المبارك، وخاصة في المنطقة الشرقية التي يقع فيها باب الرحمة.

وحذر الشيخ صبري، في تصريح صحفي، من خطورة الوضع في الأقصى محملاً الدول العربية المسؤولية؛ لأنها تخلت عن القدس والأقصى، وشجعت الاحتلال من خلال التطبيع معه على مواصلة جرائمه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات