شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال قرب القدس

استشهد شاب فلسطيني، عصر اليوم الثلاثاء، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه على حاجز الكونتينر شرق القدس المحتلة.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه مركبة فلسطينية أدى الى استشهاد السائق، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس على حاجز الكونتينر شرق مدينة القدس، في حين أفادت وسائل اعلام عبرية بأن شرطية اسرائيلية أصيب بجراح طفيفة خلال العملية.

وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي شاب ملقى على الأرض بينما تمنع قوات الاحتلال وصول طواقم الاسعاف لإنقاذ حياته، والشهيد هو أحمد مصطفى عريقات (24 عامًا) من سكان بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، وأغلقت الحاجز، ومنعت مركبات المواطنين من المرور، ما تسبب بأزمة خانقة.

وقالت مصادر محلية إن الشهيد أحمد أعدمته قوات الاحتلال حينما كان في طريقه كان ذاهبا لاحضار والدته لإتمام مراسم زفاف ابنتها العروس عصر اليوم.

من جانبها، نعت حركة حماس الشهيد أحمد مصطفى عريقات (26 عامًا) من بلدة ابو أديس شرق القدس المحتلة.

 وأكدت في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن أن دماء الشهيد أحمد الذي تركه جنود الاحتلال لينزف أمام عدسات الكاميرات، هي وقود للمقاومة التي ستظل دائما بالمرصاد لهذا العدو المجرم.

وقالت إن محاولة الاحتلال كسر إرادة شعبنا عبر القتل والإجرام ستفشل وإن خيار المقاومة هو الطريق الوحيد القادر على ردع الاحتلال عن جرائمه وعدوانه على حقوق شعبنا ودماء أبنائه الطاهرة.

وأشارت إلى أن إعلان شعبنا في الضفة والقدس الغضب على الاحتلال وتصعيد المواجهة ردا على هذه الجريمة الجبانة هو تأكيد واضح على حتمية المواجهة الميدانية مع الاحتلال لإفشال مشاريع الضم والتهويد لأرضنا ومقدساتنا، ونهيب بكل جماهير شعبنا للمشاركة الفاعلة في أيام الغضب والمواجهة.