السبت 29/يونيو/2024

أجهزة السلطة تواصل اعتقال طلاب وأسرى محررين وناشطين

أجهزة السلطة تواصل اعتقال طلاب وأسرى محررين وناشطين

تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية اعتقال عدد من الطلاب والأسرى المحررين والنشطاء على خلفية انتمائهم وآرائهم السياسية ومنشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

فمنذ اثني عشر يوماً تواصل أجهزة السلطة اعتقال الشاب محمد الطردة من بلدة تفوح في الخليل بسبب منشوراته الرافضة لاتفاقية سيداو، والأسيرين المحررين خليل قنديل ومحمد يوسف جابر من بلدة بيتين شرق رام الله والصحفي سامي الساعي من طولكرم.

وسبق أن نقلت محامون من أجل العدالة، عن المعتقلين قنديل وجابر تعرضهما للتعذيب والشبح خلال التحقيق معهما في زنازين المخابرات في رام الله، وفق حرية نيوز.

يشار إلى أن قنديل وجابر طالبان في جامعة بيرزيت، وأسيران محرران ومعتقلان سياسيان سابقان لدى أجهزة أمن السلطة كما أنهما ناشطان في قضايا الرأي العام ومن المناصرين للمطالب العادلة التي كفلتها منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والأطر التشريعية الوطنية.

من جهتها حملت عائلة الأسير المحرر مالك الطيط من الخليل والمعتقل منذ 5 أيام جهاز الوقائي المسؤولية الكاملة عن سلامة نجلها في ظل تزايد الإصابات بفايروس كورونا في المحافظة.

وناشدت العائلة المؤسسات الحقوقية التدخل للإفراج الفوري عنه.

كذلك تواصل أجهزة السلطة في نابلس اعتقال الشاب غيث نصار لليوم السابع على التوالي، الى جانب مواصلة اعتقال كوادر حزب التحرير في قلقيلية منذ أيام، على خلفية منشوراتهم الرافضة لاتفاقية سيداو وهم حسام نبيل وعبد الحليم نصار ورمزي غانم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات