الاحتلال يفرج عن 3 مقدسيين مع حبسهم منزليا ويبعد آخرين

أفرجت شرطة الاحتلال عن ثلاثة مقدسيين بشرط الحبس المنزلي ودفع كفالة نقدية، فيما أجلت محاكمة سيدة مقدسية.

وبحسب مركز معلومات وادي حلوة، فإن سلطات الاحتلال أفرجت عن أدهم الزعتري من القدس القديمة، بشرط الحبس المنزلي لأسبوع ودفع كفالة نقدية، علمًا أنه اعتقل الثلاثاء، عقب الاعتداء عليه بالضرب.

وأضاف أن سلطات الاحتلال أفرجت أيضًا عن الشقيقين عبد الرحمن وحاتم البشيتي بشرط الحبس المنزلي لأسبوع ودفع كفالة نقدية، علمًا أنهما اعتقلا أمس من أمام منزليهما واعتدي عليهما بالضرب.

وفي سياق متصل، أجلت محكمة الاحتلال محاكمة المقدسية إيمان الأعور والدة الأسير محمد الأعور القابع في الأسر منذ عامين، ليوم الاثنين القادم.

وكانت السيدة الأعور اعتقلت فجر أمس مع ابنها جبريل بعد اقتحام منزلها ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

كما قُدم تصريح مدعي عام ضد الشاب المقدسي عرين زعانين لتقديم لائحة اتهام ضده بتهمة “الاعتداء على الحاخام يهودا غليك”، ومدد توقيفه لتاريخ 19/6/2020.

وكان الشاب زعانين اعتقل قبل حوالي أسبوعين من منزله في حي وادي الجوز، رغم وجوده في الحجر الصحي، كما اعتقلت والدته وشقيقته وحُقق معهما.

كما أبعدت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، على إبعاد اثنين من الشبان عن مدينة القدس المحتلة، فيما فرضت الحبس المنزلي على ثالث.

ففي بلدة العيسوية قررت مخابرات الاحتلال إبعاد الشابين أنور سامي عبيد ومحمد أيمن عبيد من بلدة العيساوية.

وفي ذات السياق فرضت قوات الاحتلال الحبس المنزلي الليلي على الشاب محمد عصمت عبيد من ذات البلدة.

وتستخدم قوات الاحتلال وإلى جانب الاعتقالات سياسة الإبعاد عن مدينة القدس والحبس المنزلي كأحد الأساليب في محاولة منها لردع الشباب المقدسي وسعيا منها لإفراغ المدينة المقدسة.