حملة رجعونا ع بيوتنا للطلبة العالقين بالخارج تطالب بإقالة المالكي

حمّلت حملة “رجعونا ع بيوتنا” وزارة الخارجية الفلسطينية ممثلة بالوزير رياض المالكي، مسؤولية التنصل من وعده ببدء عودة العالقين والعالقات الفلسطينيين في الخارج وفق التاريخ المحدد لذلك وهو 10/6/2020.

واتهمت الحملة في بيان لها -الخميس- الخارجية بـ”التقصير في متابعة أوضاعهم/ن واستمرار معاناتهم/ن”، وطالبت بإقالته من منصبه ومحاسبته وكل مَن قصّر من السفراء والمسؤولين.

وتقدمت الحملة بـ”التعازي والمواساة من ذوي الطلبة والعالقين/ات الفلسطينيين الذين وافتهم المنية في الخارج، ومن الطلبة والعالقين/ات الذين فقدوا أحباءهم في الوطن دون أن يتسنى لهم توديعهم مع استمرار هذه الأزمة، وتتمنى الشفاء العاجل لكل المرضى والمصابين بفيروس كورونا المستجد”.

وطالبت الحملة بتشكيل خلية أزمة من ذوي الكفاءة والخبرة والقدرة على تحمل المسؤولية، تكون تشاركية مع الطلبة والعالقين الفلسطينيين في الخارج، لضمان سرعة متابعة أوضاعهم/ن والإعلان عن خطة وأماكن إجلائهم وعودتهم الآمنة والميسّرة إلى بيوتهم، وتأمل من الجميع دعم هذه العملية الأخلاقية والإنسانية والوطنية والقانونية.

ودعت الحملة إلى وقفة احتجاجية، الاثنين القادم، على دوار المنارة وسط مدينة رام الله الساعة الخامسة مساءً، وإلى أوسع مشاركة من عائلات وأصدقاء ومناصري حق عودة الطلبة والعالقين في الخارج ومساءلة ومحاسبة المقصّرين، مؤكدة ضرورة اتباع الإجراءات الصحية خلال هذه الوقفة الاحتجاجية.