الاحتلال يعتقل 7 مواطنين في الضفة والقدس

اعتقلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الجمعة، ستة مواطنين فلسطينيين، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وأفاد مصدر محلي أن الاحتلال اعتقل الأسيرين المحررين: عمار راغب محمد صلاح (24 عاما)، وعبد سعيد صلاح (24 عاما) من بلدة برقة شمالي نابلس، شمال الضفة المحتلة.

وأوضح الناشط الشبابي أحمد صلاح أن قوة للاحتلال اقتحمت بلدة برقة، وداهمت منزلي الأسيرين المحررين، وأجرت تفتيشا وتنكيلا بسكانهما قبل أن تعتقل المحررين وتقتادهما معها.

وأشار إلى أن الجنود اعتدوا على سكان المنزلين، وصادروا هواتفهم الشخصية.

وفي مدينة القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فتيان فلسطينيين في بلدة “أبو ديس” شرقي المدينة.

وذكرت الإذاعة العبرية أنه يشتبه بإلقاء الفتيان الأربعة عبوات ناسفة وزجاجات حارقة باتجاه قاعدة لحرس الحدود الإسرائيلي في البلدة قبل نحو ثلاثة أسابيع.

وادعت الإذاعة أن ثلاثة منهم لا يزالون يعانون جروحا أصيبوا بها جراء إطلاق قوة لحرس الحدود الإسرائيلي النار عليهم خلال الواقعة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مواطنا من قرية عزبة شوفة جنوب شرق طولكرم.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت أحمد زهير سفاريني (33 عاما)، بعد مداهمة منزله في القرية.

إلى ذلك، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجرا، عمارة سكنية في حارة النفق بمدينة بيت جالا غرب بيت لحم، واستولت على مبلغ من المال.

وقال الناشط محمد زغلول، لـ”وفا”، إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة النفق، وداهمت عمارة سكنية مكونة من ثلاثة طوابق للأخوين ماهر ووليد زرينة، وفتشت شقة مستأجرة فيها، قبل أن تستولي على مبلغ 3500 شيقل (الدولار 3.48 شواقل).

وأضاف زغلول أن جنود الاحتلال صوروا غرف الشقة وأخذوا قياستها، كما فتشوا الطابقين الثاني والثالث بعد خلع أبوابهما وصوروا الغرف وأخذوا قياستها أيضا، علما أن الطابقين غير مأهولين.

وأشار إلى أن عائلة زرينة تتعرض منذ سنوات للاضطهاد من الاحتلال، فقد هدم منازل لهم في منطقة بير عونة، وبركسات لتربية المواشي.

وفي الأيام الماضية صعّدت قوات الاحتلال من حملات الدهم والاعتقال في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

وخلال الأسبوع الجاري، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (96) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، اعتقلت خلالها (114) مواطناً، منهم (11) طفلا و(5) نساء، وفق تقرير للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.