الإثنين 29/يوليو/2024

الأسير نظمي أبو بكر تعرض لتحقيق قاس واتهامات ملفقة

الأسير نظمي أبو بكر تعرض لتحقيق قاس واتهامات ملفقة

كشفت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين”، النقاب عن الظروف الصعبة التي يعانيها الأسير نظمي أبو بكر (49 عاماً)، في مراكز التحقيق التابعة لمخابرات الاحتلال الإسرائيلي، بادعاء علاقته بمقتل جندي إسرائيلي قبل نحو شهر.

جاء ذلك في بيان للهيئة، نشر عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” نقلا عن محاميها خالد محاجنة.

وأوضح المحامي أنه زار الثلاثاء، المعتقل نظمي أبو بكر (49 عاما)، مشيرا إلى أنه ما يزال قيد التحقيق في مركز مخابرات “الجلمة” التابع لسلطات الاحتلال، بادعاء علاقته بمقتل الجندي الإسرائيلي.

وأكد محاجنة أنَّ المعتقل أبو بكر يمرّ بظروف تحقيق صعبة وقاسية منذ اعتقاله، ويعيش ظروفا حياتية سيئة للغاية، داخل زنزانة تفتقر للحد الأدنى من المقومات الأساسية للآدميين.

كما أنه لا يسمح للمعتقل أبو بكر بالخروج للتنفس، لافتا إلى أنه منع من لقاء المحامي لفترة استمرت لأكثر من أسبوعين.

وبشأن التهم الموجهة ضده، قال محاجنة: إن ادعاءات وبيانات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كاذبة وملفقة، وأن المعتقل نظمي ينكر التهم الموجهة إليه بشكل قطعي.

يشار إلى أن المعتقل أبو بكر (49 سنة) من بلدة “يعبد” في محافظة جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة)، وهو أب لسبعة أبناء.

وقد اعتقل بزعم إلقائه حجرا على جندي إسرائيلي بتاريخ 12 أيار/مايو الماضي، أدى إلى مقتله، وعلى إثرها تم اعتقاله واعتقال زوجته وابنته خلال التحقيق معه.

وزعمت صحيفة “معاريف” العبرية، أن أبو بكر اعترف بإلقاء الحجر على الجندي، وأعاد تمثيل المشهد خلال الأسبوع الماضي، وهو ما نفاه محامي الهيئة، وعدها ادعاءات زائفة وملفقة.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات