الإثنين 05/مايو/2025

تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بالإبراهيمي والأقصى خلال مايو

تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بالإبراهيمي والأقصى خلال مايو

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منعت رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف 54 وقتا، خلال شهر أيار المنصرم.

وأوضحت الأوقاف في تقريرها الشهري، حول انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات، أن قوات الاحتلال واصلت خلال الفترة ذاتها خطواتها التهويدية بحق المسجد الأقصى والبلدة القديمة من القدس، وسياسة الإبعاد بحق سدنة وحراس المسجد الأقصى، وكبار العلماء، وأبعدت خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، لأسبوع، وموظف الأوقاف الإسلامية حمزة نمر عن عمله بالمسجد ستة أشهر.

وأشار التقرير إلى أن شرطة الاحتلال وفرت الحماية للمستوطنين لتأدية صلوات تلمودية استفزازية أمام باب المطهرة في الجهة المقابلة لقبة الصخرة، فيما واصلت ما تسمى “جماعات الهيكل” ممارسة ضغوطها على حكومة الاحتلال لفتح المسجد الأقصى يوم الجمعة 22 أيار 29 رمضان.

ولفت إلى أن البلدة القديمة شهدت مسيرات استفزازية للمستوطنين، جابوا خلالها مواقع في القدس وصولا لحائط البراق، وهم يرفعون الأعلام الإسرائيلية، فيما أقام آخرون سلسلة بشرية حول البلدة القديمة.

وبينت أنه في 31/5 وبعد انتهاء أيام عيد الفطر، اقتحم قرابة 223 مستوطنا، باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت قوات الاحتلال شابين وفتاة كانوا يتواجدون في باحات المسجد.

وأشار التقرير إلى أن المسجد الإبراهيمي، لم يسلم هو الآخر من انتهاكات الاحتلال في الشهر ذاته، حيث أعلن ما يسمى وزير جيش الاحتلال السابق نفتالي بينيت، عن مصادقته النهائية على مشروع استيطاني في مدينة الخليل جنوب الضفة، يتضمن الاستيلاء على أراض فلسطينية في الخليل لإقامة طريق يمكن المستوطنين والمتطرفين اليهود من اقتحام الحرم الإبراهيمي، فضلا عن إقامة مصعد لهم.

وبين أن قوات الاحتلال نصبت حواجزها في محيط الحرم، ومنعت المواطنين من الوصول إليه للصلاة بعد إعادة فتحه أمام المصلين في إطار تخفيف الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمنع انتشار فيروس “كورونا” المستجد.

كما منعت سلطات الاحتلال عمال لجنة إعمار الخليل من استكمال أعمال الترميم والصيانة في الحرم الإبراهيمي الشريف.

وأكد وكيل وزارة الأوقاف حسام أبو الرب، أن جميع المحاولات الإسرائيلية الرامية لتغيير هوية البلدة القديمة للقدس المحتلة وطابعها، وخصوصا المسجد الأقصى، والمواقع الملاصقة له، لن تنجح بفعل الصمود الأسطوري لأبناء شعبنا.

وقال: إن ما يحاك ضد المسجد الإبراهيمي من تهويد ومصادرات لصالح سوائب المستوطنين، يتطلب وقفة جادة وسريعة، محذرا من خطورة تحكم الاحتلال بأعداد المصلين ومنعه رفع الأذان كل شهر، وخطورة قراره الأخير باستحداث مصعد وطريق لتسهيل وصول المستوطنين إلى الحرم الإبراهيمي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات