الضفة ضفتنا.. حراك دولي لمناهضة ضم الضفة

انطلق تحرك دولي تحت شعار “الضفة ضفتنا”؛ لمناهضة ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتة لدولة الاحتلال، والتعريف بمخاطر هذا الضم على القضية الفلسطينية، والمجتمعات العربية، والعالم أجمع.

ويُحذر الحراك من أن الضم قد يكون توطئة لمشاريع توازيه، أو تفوقه خطورة مثل “الترانسفير”.

ويؤكد في بيان صحفي: “رغم أن الاستهداف المباشر هو للضفة، إلا أن القضية أوسع؛ هي قضية فلسطين من بحرها إلى نهرها”.

الضفة ظهرت في الشعار بعلم فلسطيني رمزاً لرفض التهويد، لكن لم تمنعها مأساتها من النظر إلى فلسطين التي تلتحف الكوفية.

في نهاية شعار “الضفة ضفتنا”، كان اللون الأحمر، في صرخة وتأكيد أن التحرّكات جميعها يجب أن تصب في إطار المقاومة، بأشكالها المختلفة، والتي عوّدنا تاريخ الضفة وفلسطين أن حقاً لا يعود بدونها، واحتلالاً لا يزول دون تقديم الدم.

ونبّه الحراك إلى أن الرد يكون أيضًا “بفعل جماهيري وانتفاضات متواصلة”.

“الضفة ضفتنا”؛ لأننا نرفض ضم الضفة، ونستشعر خطر ذلك على القضية الفلسطينية والمنطقة. لأن “الضفة ضفتنا”، فهو أوان “التحرك الدولي لمناهضة ضم الضفة الغربية” وكل التحركات الأخرى.