الجمعة 28/يونيو/2024

الصحفي إياد حمد يتهم أجهزة السلطة بتهديد حياته

الصحفي إياد حمد يتهم أجهزة السلطة بتهديد حياته

كشف الصحفي إياد حمد، عن تعرضه للتهديد بالاستهداف من أجهزة أمن السلطة بعد ثبوت تورطها في فصله من عمله في وكالة أسوشيتد برس.

وقال الصحفي حمد في رسالة لزملائه الإعلاميين: “منذ بداية قضية فصلي من العمل وجهاتٌ من الأمن تقوم بحملة تحريض ضدي وتحاول أن تروج بأن الشرطة لم تقدم شكوى”.

تهديدات مباشرة
وتحدث حمد عن وجود تهديدات مباشرة له من الناطق باسم جهاز الشرطة لؤي رزيقات الذي أرسل تهديدات له مفادها أنّ ما حصل معه من فصل ليس نهاية المطاف، وأنه سيأخذ حقه منه لاحقاً.!

وحذر حمد من في رسالته لزملائه من استهداف حياته قائلا: “يا أصدقائي أنا اليوم بصوت عالٍ أقول حياتي في خطر، ومن أقدم على قطع رزقي لا يتأخر في إطلاق النار على رأسي”.

وذكر حمد أنّ لديه معلومات أن بعض عناصر الشرطة تتصل على كل من يكتب على الفيس، وتهدّدهم بالملاحقة والمتابعة في حال استمروا في مساندته إعلامياً.

مناشدات بالحماية
وطالب الصحفي حمد عبر صفحته على الفيس بوك، بتوفير الحماية له ولعائلته في ضوء ما يتعرض له من تهديدات من الأجهزة الأمنية؛ حيث كتب: “أنا الصحفي إياد حمد أطالب جميع المؤسسات المحلية والعالمية بتأمين الحماية لي ولعائلتي من أجهزة الأمن”.

وأضاف في منشوره: “من قطع رزقي سيقتلني”؛ في إشارة منه إلى الأجهزة الأمنية، وتحديدا جهاز الشرطة.

تجاهل النقابة
كما اتهم حمد نقابة الصحفيين بالتقاعس عن الوقوف إلى جانبه، مؤكداً أنها لم تتواصل معه بعد فصله من عمله وتعرضه لتهديدات وملاحقات.

يشار إلى أن العديد من الصحفيين تم مراجعتهم على خلفية مغادرتهم لمجموعات أجهزة السلطة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد فصل حمد، وتم توجيه تهديدات مبطنة لهم.

وكانت وكالة أسوشيتد برس أقدمت قبل أيام على فصل المصور الصحفي إياد حمد على خلفية شكوى من جهاز الشرطة بسبب تضامنه مع الصحفي أنس حواري الذي كان معتقلاً لدى أجهزة أمن السلطة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات