عاجل

السبت 27/يوليو/2024

فصائل: إعدام الشهيد الحلاق يؤكد سادية قادة الاحتلال

فصائل: إعدام الشهيد الحلاق يؤكد سادية قادة الاحتلال

أدانت فصائل وشخصيات فلسطينية إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب إياد خيري الحلاق في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.

صباح اليوم، أعدمت شرطة الاحتلال قرب “باب الأسباط” في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، الشاب الفلسطيني إياد خيري روحي الحلاق (32 عاماً) وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويدرس في المدرسة الصناعية (البكرية) في باب الأسباط.

وقال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، في بيان له، اليوم السبت، إن إعدام جيش الاحتلال لمواطن فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة في القدس المحتلة، يؤكد إجرام وسادية قادة الاحتلال.

وأضاف: “هذه الجرائم ستكون دائماً وقوداً لثورة شعبنا المقاتل التي لن تتوقف إلا برحيل المحتل عن كامل أرضنا الفلسطينية، ورد شعبنا عليها سيكون في كل مرة فعل مقاوم جديد وانتفاضة متواصلة”.

وشدد على أن، “السلوك الإرهابي لقادة الاحتلال وتعطشهم للدم الفلسطيني، يؤكد حجم الجريمة التي ترتكبها بعض الأطراف التي تسعى للتطبيع مع الاحتلال”.

من جهتها، دعت حركة المجاهدين الفلسطينية إلى “إشعال الأرض” تحت أقدام الاحتلال وتصعيد المقاومة وتفعيل “الردود العقابية” للمحتل على جرائمه بكل الوسائل المتاحة.

وقال مسؤول الدائرة الإعلامية في الحركة، مؤمن عزيز: “جريمة إعدام شاب فلسطيني أعزل من ذوي الاحتياجات الخاصة دليل على همجية العدو وإجرامه، وتثبت للعالم من جديد أن الاحتلال وممارساته الهمجية هي فكر عنصري إجرامي”.

وأضاف عزيز: “هذه الجريمة تتشابه مع الجرائم والسياسات العنصرية التي تقودها رأس الشر في العالم (أمريكا) التي تقتل وتعاقب حسب العرق واللون”.

من جانبه، أكد النائب في المجلس التشريعي نايف الرجوب، أن تصاعد عمليات إعدام الشباب الفلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية والقدس لأي سبب، هي تهيئة لأخطر مراحل تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على ما تبقى من الأرض.

وقال الرجوب: “عمليات القتل التي ينفذها الاحتلال صباح مساء، واستباحة الدم والمحاكمات والقتل في الشوارع، تهيئة للمرحلة القادمة بضم ما تبقى من أراض فلسطينية لكيان الاحتلال، وتحضير للشارع الفلسطيني لضم الضفة”.

وقال النائب الرجوب، إن الحالة المزرية التي تعيشها الأمة الإسلامية والعربية، وموقف السلطة وعدم قدرتها على حماية المواطن، جرأ الاحتلال على الدم الفلسطيني.

 وشدد الرجوب على أن سياسية الإعدام والقتل لن تنجح في ردع الشعب الفلسطيني، فهي فشلت في الماضي وستفشل في المستقبل، ولن تكسر إرادة المواطنين أو تدفعهم للاستسلام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات