الخميس 08/مايو/2025

الاحتلال يمنع المواطنين من الصلاة في المسجد الإبراهيمي

الاحتلال يمنع المواطنين من الصلاة في المسجد الإبراهيمي

تمكن عشرات المصلين -اليوم الثلاثاء (26-5)- من دخول المسجد الإبراهيمي وأداء صلاة الفجر، رغم منع قوات الاحتلال لهم، وذلك بعد إغلاق ثلاثة أشهر بسبب جائحة كورونا.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال احتجزت عددًا من المصلين، ونصبت حواجز عسكرية، وشددت من إجراءاتها الأمنية، على البوابات الإلكترونية والطرق المؤدية إلى المسجد الإبراهيمي، ومنعت المواطنين من الوصول إليه ولم تسمح إلا بدخول 50 مصليًا، وحاولت طرد المواطنين المحتشدين ومنعهم من الصلاة في الساحات الخارجية للمسجد.

واستنكر مدير أوقاف الخليل حفظي أبو سنينة، إجراءات الاحتلال الرامية لإفراغ الحرم من المصليين، وذلك من خلال الإجراءات القمعية والتعسفية بحق المواطنين، والمتمثلة بإغلاق البوابات الإلكترونية وعرقلة حركة المواطنين على الحواجز العسكرية واحتجازهم.

وشدد أبو سنينة على أن “إجراءات الاحتلال الأمنية التي يفرضها على المسلمين عند دخول المسجد، تعدّ اعتداءً صارخًا، وتحديا واستفزازًا لمشاعر المسلمين”.

وأضاف أبو سنينة “يبقى المسجد الإبراهيمي عنوانًا ومعلمًا إسلاميًّا خالصًا، رغم كل محاولات الاستيلاء عليه”، داعيًا المواطنين إلى التوافد للمسجد وإقامة الصلوات فيه.

وتسيطر سلطات الاحتلال على البلدة القديمة في مدينة الخليل؛ حيث يقع المسجد الإبراهيمي، وتضع بوابات وحواجز عسكرية على مدخل المسجد.

ويذكر أن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، صدّق في الثالث من الشهر الجاري، على مشروع استيطاني في مدينة الخليل، يتضمن الاستيلاء على أراض فلسطينية خاصة من المسجد الإبراهيمي، لإقامة طريق يمكن المستوطنين والمتطرفين اليهود من اقتحامه، فضلا عن إقامة مصعد لهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات