الأحد 11/مايو/2025

الجالية الفلسطينية بالتشيك تطالب السلطة بالانفكاك عن اتفاقية أوسلو

الجالية الفلسطينية بالتشيك تطالب السلطة بالانفكاك عن اتفاقية أوسلو

طالب نادي الجالية الفلسطينية في التشيك، القيادة الفلسطينية بالانفكاك عن اتفاقية أوسلو وتبعاتها وملاحقها والبدء بممارسة مسؤولياتها على الأرض باسم دولة فلسطين المحتلة والمعترف بها، وذلك في مختلف الوزارات والإدارات الرسمية القائمة.

ودعا النادي في بيان له اليوم الخميس (21-5)، إلى إجراء مراجعة جذرية شاملة لمسارات العمل الوطني الفلسطيني على مستوى منظمة التحرير وفصائل المقاومة الفلسطينية كافة، وإعادة بناء الاتحادات والنقابات الشعبية، وإنهاء الانقسام وعقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير على قاعدة وحدة الصف والوطن والقواسم المشتركة على طريق المقاومة بكل الوسائل لتحرير الوطن المحتل واستعادة الحقوق المغتصبة.

وأعرب عن دعمه لقرار منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين المحتلة بأنها في حلٍّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الاتفاقيات والتفاهمات الأمنية.

وأكد النادي تأييده لتحميل “إسرائيل” المسؤوليات والالتزامات كافة أمام القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، ومحكمة الجنايات الدولية، بعدِّها قوة احتلال لأرض دولة فلسطين.

وطالب بمواصلة الجهد الفلسطيني لملاحقة قادة الاحتلال وجنرالاته على جرائمهم ضد الإنسانية، ومقاضاتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية.

كما طالب بيان الجالية بأوسع حملة دبلوماسية تتولاها السفارات الفلسطينية بمساندة من الجاليات الفلسطينية في العالم أجمع لدعوة دوله ومؤسساته الرسمية وأحزابه وقواه الديمقراطية، ونقاباته وجمعياته الشعبية، لفرض احترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على “إسرائيل” بعدها قوة احتلال ورفض صفقة القرن وقرارات الضم والتهويد.

ودعت جميع المؤسسات الرسمية والممثليات الدبلوماسية الفلسطينية والنقابات والاتحادات والتنظيمات والفصائل والأحزاب للبدء بحملة سياسية مدعومة بحملة إعلامية دولية لشرح أسباب ودوافع هذا القرار، وتحميل كل دول العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا مسؤولية التقاعس عن فرض احترام الشرعية والقوانين الدولية وكل جهود السلام والاتفاقات الموقعة، على “إسرائيل”.  

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ألقى (ليل الثلاثاء/ الأربعاء) خطابا أعلن فيه تحلله من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، بما فيها الأمنية.

يشار إلى أن اتفاقية أوسلو، وقعت في واشنطن الأمريكية، في 13 أيلول/سبتمبر 1993، وسميت نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية حيث جرت المحادثات السرّية التي أنتجت الاتفاق.

وتمخض عن الاتفاق إقامة حكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....