الشعبية تدعو السلطة للإفراج الفوري عن الصحافي أنس حواري

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، إلى ضرورة الإفراج الفوري عن الصحافي أنس حواري، المحتجز في ظروف صعبة وغير قانونية، بعد الاعتداء عليه أثناء الاعتقال.

وقالت الجبهة في بيان لها: إن استمرار احتجاز حواري، يأتي في ضمن سياسة تكميم الأفواه، والاعتداء على حرية الرأي والعمل الصحافي، في انتهاك واضح وخطير للقوانين الفلسطينية والدولية والأعراف الوطنية.

وأكدت الجبهة أن: “تصاعد مسلسل استهداف الصحافيين من تحريض وتهديد وملاحقة وحتى اعتقال، يتناقض مع ما تعهد به رئيس وزراء حكومة السلطة محمد اشتية بحماية حرية التعبير عن الرأي، والوفاء للقلم وحرية الصحافة”.

وشددت الجبهة على موقفها المبدئي برفض كل أشكال الاعتقال السياسي وملاحقة حرية الرأي والتعبير سواء كان في غزة أو الضفة.

وأطلق نشطاء وحقوقيون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية مع الصحفي أنس حواري، مطالبين بالإفراج العاجل عنه، ومشددين على ضرورة احترام أجهزة أمن السلطة المواطن الفلسطيني، خاصة وسط جائحة كورونا، والانتهاكات على ما تسمى بحواجز “المحبة”.

وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقالها لعدد من المواطنين، وتشن حملة استدعاءات متكررة للعشرات، ومنهم عاملون في الجانب الخيري، في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.