الخميس 01/مايو/2025

صحفيّ يعتصم أمام مقر عباس ببيت لحم لحمايته من أجهزة السلطة

صحفيّ يعتصم أمام مقر عباس ببيت لحم لحمايته من أجهزة السلطة

يعتصم مجموعة من الصحفيين، عصر اليوم الثلاثاء، أمام قصر رئيس السلطة محمود عباس في بيت لحم؛ احتجاجا على تهديد أجهزة السلطة بفصل الصحفي إياد حمد من عمله على خلفية تضامنه مع زميل له معتقل لدى الأجهزة ذاتها.

الصحفي حمد، وهو مصور وكالة “الأسوشيتد برس” يقول: “إنه بعد نشره مجموعة من المنشورات تطالب باطلاق سراح الصحفي أنس حواري المعتقل لدى الأجهزة الأمنية، تلقى مجموعة من الاتصالات من عناصر من الأجهزة الأمنية هددوه بفصله من العمل”.

وأضاف “نحن نطالب الرئيس ورئيس الحكومة بإطلاق سراح الصحفي أنس وحماية الصحفيين”، قائلا: “نحن نواجه ملاحقة من الاحتلال والأجهزة الأمنية الفلسطينية”.

وهدد بتصعيد الاحتجاجات حال لم تتوفر الحماية الكافية للصحفيين.

وأشار إلى أن رئيس الحكومة برام الله محمد اشتية، والناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم تواصلا معه اليوم، ووعداه بحل القضية، ورفضا ما جرى معه، وسيعلق خطواته الاحتجاجية إلى ما بعد عيد الفطر، وفي حال لم يتم الاستجابة لمطالبه فسيعود للاعتصام.

وقال: “كنت أتوقع بعد كل هذه السنوات في العمل الإعلامي غطيت خلالها حصار الرئيس ياسر عرفات، والحروب على غزة، ومختلف الأحداث في فلسطين ودول عربية أخرى، أن يتم تكريمي وليس التعامل معي بهذه الصورة من الأجهزة الأمنية”.

من جانبها، قالت الصحفية نائلة خليل، في تعليق لها: أن يقوم رجل أمن أو مسؤول برفع شكوى ضد صحفي في المؤسسة التي يعمل فيها، وهنا تحديدا الحديث عن مؤسسة أجنبية، لقمع حريته وابتزازه في رزقه لا لشيء إلا لأنه دافع عن زميل صحفي، فهدا يعكس الانحدار الذي وصلنا له في هذه المنظومة التي ترفض أن تشغل جزءا كبيرا من الصحافيين في مؤسسات السلطة خلافا للقانون، وتلاحق من تستطيع عبر المؤسسات الإعلامية المحلية مستخدمة”الفحص الأمني” لليّ الأعناق والأرزاق.

وأضافت خليل أن “التمادي وصل لتقديم شكاوى أمام المؤسسات الإعلامية الأجنبية والدولية. هذا استقواء معيب ومخجل، وبالإمكان الرد عليه بنشر انتهاكاتهم المستمرة للحقوق والحريات مدعمة بالمعلومات والوثائق أمام المؤسسات الدولية التي تدعمهم وهذا النشر حق وليس استقواء كما يفعلون”.


 


 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات