الاحتلال يصيب راعيًا عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة ويختطفه

ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على راعي ماشية وأصابته، قبل اختطافها له من داخل الحدود اللبنانية المحاذية لفلسطين المحتلة.

وقالت الوكالة اللبنانية للإعلام (رسمية): إن “دورية تابعة لجيش العدو الإسرائيلي أقدمت على إطلاق النار على الراعي محمد نور الدين عبد العظيم (سوري الجنسية) في خراج بلدة كفرشوبا قضاء حاصبيا، وأصابته”.

وأشارت إلى أن “عناصر العدو عملت على اختطافه إلى الداخل المحتل”.

من جهته، ادعى جيش الاحتلال، أن شابا تسلل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر الحدود اللبنانية، حيث تم إطلاق النار عليه وإصابته.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن جيش الاحتلال، أن المشتبه به تجاوز الحدود اللبنانية في منطقة “مزارع شبعا” المحتلة.

وأضافت أنه تم نقل الشخص المصاب الذي لم تحدد هويته، عبر مروحية عسكرية لمستشفى “رمبام” بحيفا (شمال)، في حين وصفت إصابته بين متوسطة إلى خطيرة.

وذكرت أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقاً لمعرفة ملابسات الواقعة، وفق المصدر ذاته.

يذكر أن لبنان يتحفظ على عدد من النقاط على طول “الخط الأزرق” الذي وضعته الأمم المتحدة كخط فاصل بين الجانبين بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في العام 2000.

وتشكل منطقة “مزارع شبعا” و”تلال كفرشوبا” أبرز المناطق المتحفظ عليها لبنانيا؛ إذ تعدّها بيروت أراضي لبنانية محتلة، في حين يدعي الاحتلال الإسرائيلي بأنها جزء من الجولان السوري الذي احتله عام 1967.