الاحتلال يعزل يعبد وينكل بأسرة ويعتقل شابًّا

عزلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” -صباح الجمعة- بلدة يعبد، جنوب غربي جنين، عن العالم الخارجي، واعتقلت شابا، ونكلت بأسرة بعد اقتحام منزلها.

وأفاد مصدر محلي أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيس (الشرقي) للبلدة بالبراميل والحجارة، ومنعت المواطنين من المرور، وأحضرت مكعبات إسمنتية تمهيدا لإغلاق الشارع فيها.

وأضاف المصدر أن قوات الاحتلال أغلقت بالسواتر الترابية -فجر اليوم- طرقا فرعية في محيط البلدة، وأغلقت الشارع الواصل بين بلدة يعبد وقرى: النزلة وطورة الغربية وطورة الشرقية، بالمكعبات الإسمنتية، في محاولة لإحكام الحصار على البلدة وعزلها عن محيطها الخارجي.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال كانت أغلقت قبل يومين طرقا فرعية أخرى في محيط البلدة، وأنها تغلق المدخل الغربي للبلدة ببوابة حديدة منذ ما يزيد عن 10 سنوات.

ووفق مصادر محلية؛ فإن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد، واعتقلت الشاب براء بسام الشيخ علي (18 عاما) عقب مداهمة منزل ذويه بالبلدة، بعد أن اعتقلت شقيقه عدي (21 عاما) وأفرجت عنه فجر اليوم.

وأكد الصحافية ليلى حمارشة، أن قوات الاحتلال داهمت بهمجية منزل والدها الأسير المحرر المقعد عدنان حمارشة الذي أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال، عقب تفجير الباب الرئيس، وأنها نكلت بجميع أفراد الأسرة.

وقالت: إن قوات الاحتلال أصابت والدها إصابة مباشرة بالرأس والوجه، واعتدت بالضرب المبرح على شقيقيها الأسيرين المحررين أنس وعمر، وكذلك على عمها علاء، ونكلت بوالدتها وجدتها، حيث نقلوا جميعا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وتواصل قوات الاحتلال، استباحة بلدة يعبد جنوب غربي محافظة جنين، منذ فجر الثلاثاء الماضي، إثر إعلانها مقتل أحد جنودها بعد استهدافه بحجر من أسطح أحد المنازل.

ونفذت تلك القوات عمليات دهم واعتقال واسعة بما فيها أسر كاملة، ونكلت بالسكان، وأغلقت بعض الشوارع الفرعية، واستخدمت إطلاق النار بكثافة، وسط إجراءات تأخذ طابع العقاب الجماعي، اعتقلت خلالها 34 مواطنًا منهم امرأتان و6 أطفال.