الأحد 11/مايو/2025

فلسطينيو الداخل يشيعون جثمان شاب قتله الاحتلال بـدم بارد

فلسطينيو الداخل يشيعون جثمان شاب قتله الاحتلال بـدم بارد

شيّع الفلسطينيون في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، مساء الخميس، جثمان الشاب مصطفى يونس، الذي قتله حراس أمن إسرائيليون، أمس، أمام مشفى في “تل أبيب”.

واتهم الأهالي الشرطة بتعمّد إرسال جثمان الشّهيد إلى قرية “عرعرة” النقب، بدلا من “عرعرة”، في محاولة لتأخير التشييع ومنع المشاركة الحاشدة فيه، وفق ما أورده موقع “عرب 48” الإخباري (مختص بشؤون فلسطينيي الداخل المحتل).

واعتدت شرطة الاحتلال على متظاهرين في مدخل “عرعرة” في “وادي عارة”، خرجوا غضبًا على إعدام الشاب مصطفى يونس، واعتقلت 20 منهم على الأقلّ، بحسب الموقع الإخباري.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن شرطة الاحتلال منعت المتظاهرين، من التوجّه إلى منزل الشهيد، ورشّت عليهم المياه العادمة لتفريقهم، كما اعتدت على نواب من “القائمة المشتركة”.

وبيّن أنه تم على إثره إغلاق شارع “وادي عارة-65” على يد المتظاهرين، وألقت الشرطة قنابل الغاز مسيل الدموع عليهم.

وأظهر شريط مصور تداوله ناشطون فلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي، ارتداء المتظاهرين للكوفية الفلسطينية، وترديد هتافات منها “بالروح بالدمّ نفديك يا شهيد”.

ووصف المتظاهرون جريمة القتل الإسرائيلية بحق الشاب الفلسطيني بأنها “قتل بدم بارد”.

والأربعاء، قتل حراس أمن إسرائيليون شابًّا فلسطينيا بدم بارد.

وتقول أسرة الشهيد يونس إنّه مريض بالصرع، وجاء لتلقي العلاج النفسي بالمشفى مطالبين بالتحقيق في ملابسات مقتله.

وتزعم شرطة الاحتلال أنّ الشهيد استل سكينًا وحاول طعن مواطن آخر، ما أدى إلى تدخل حارس الأمن، فطعنه ليصاب الحارس بجروح متوسطة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات