الجمعة 02/مايو/2025

فلسطين في البال.. حملة إعلامية تذكّر العالم بالقضية الفلسطينية

فلسطين في البال.. حملة إعلامية تذكّر العالم بالقضية الفلسطينية

تحت اسم “فلسطين في البال”، انطلقت حملة إعلامية لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة المركزية، وتذكير العالم بتضحيات الشعب الفلسطيني، في الذكرى الثانية والسبعين للنكبة.

وقال منسق الحملة الإعلامي أحمد الحاج لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: إنّ انطلاق حملة “فلسطين في البال” يتزامن مع الذكرى الثانية والسبعين للنكبة، لتؤكّد أنّ الذاكرة ما زالت حيّة، وفلسطين لم تغادر البال ولا الحواسّ يوماً.

وأوضح أن “اسم الحملة يشير إلى أن الأجيال المتعاقبة لم تنس الوطن السليب، بل على العكس، زادها الاغتراب حنيناً وشوقاً إلى بلد الأنبياء والرسل والحضارات”.


يوم النكبة
وأكد أن اختيار يوم النكبة لإطلاق الحملة؛ لأنه اليوم المفصلي في تاريخ الشعب الفلسطيني في الشتات والوطن.

ويُحيي الفلسطينيون في 15 من أيار/ مايو كل عام، الذكرى السنوية للنكبة التي نجم عنها تشريد العصابات الصهيونية قرابةَ 800 ألف فلسطيني وقتل 15 ألفًا آخرين، وتدمير مئات القرى، ونجم عن ذلك تأسيس الكيان الصهيوني.

وأشار الحاج إلى أنّ معاناة اللاجئ الفلسطيني في غربته ووطنه يجب أن تبقى صورة حاضرة على الدوام، أمام العالم ليثبت أن الفلسطيني هو صاحب الحق الحقيقي، وقد دفع لأجل ذلك الألم والدم وخاض النضال للوصول إلى هدف التحرير.

اللون الرمادي
واتسمت حملة “فلسطين في البال” باللون الرمادي الفاتح ليعبّر عن ذلك الزمن الذي يفصلنا عن تاريخ النكبة.

ويوضح الحاج “الرمادي لون مزيج بين الأبيض والأسود، فرغم سوداوية التهجير إلّا أن ذاك التاريخ لا يخلو من لحظات مبهجة؛ انتصارات المقاومة، ذكريات بطولية، مواجهة القرى والمدن للعصابات الصهيونية بالأظافر والدّم، حتى غلب الأبيض، فجاء اللون الرمادي فاتحاً”.

وتتنوع اختصاصات القائمين على الحملة بين كُتّاب وصحافيين ومخرجي أفلام وغيرهم.

تضحيات تستحق الفخر
وتمتاز الحملة هذا العام بأنها ليس فقط تحاول التذكير بالمدن الفلسطينية والنكبة، “بل تريد أن تقول شيئاً إضافياً: إن الفلسطينيين والمتطوعين من عرب ومسلمين قاتلوا أشد القتال، وضحّوا بأنفسهم”؛ وفق الحاج.

ومضى يقول: “لن يكون الحديث عن أبناء يافا الذين غرقوا في البحر، بل كذلك عن يافا التي قتلت وجرحت من الأرغون لوحدها حوالي ألف شخص كما يقول مناحيم بيغن، رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق، ولن نتحدّث عن حيفا المكلومة فقط، بل التي شهدت عمليات استشهادية. وكذلك بقية المدن”.

وسم الحملة
وتعتمد الحملة، عدة أساليب من أجل الوصول إلى الهدف، والتعريف بتلك المرحلة، ما بين: المقالات والأفلام واللوحات الفنية، وكذلك المقابلات التي تُوزّع على وسائل الإعلام والمنصات المختلفة، وقد اعتمدت الوسمين: #نكبة72، #فلسطين_في_البال”.

وأكّد الإعلامي الفلسطيني أنّ الحملة تهدف إلى التوعية بأهمية القضية الفلسطينية ومركزيتها في هذا الظرف التاريخ الذي أثّر على اهتمامات الكثير من الشعوب العربية، “لذا كان توجهنا لهذا العام التذكير بتضحيات أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية”.

وأشار إلى أنّ الحملة تصبو إلى رفع المعنويات، وإظهار الانتصار رغم سوداوية الذكرى، وأنّ هناك نماذج حتى في أيام النكبة، منبهاً أنّ الحملة تركز في أكثر أعمالها على الجانب الإلكتروني بسبب جائحة كورونا.

وأضاف: “غالبية لقاءاتنا تتم عبر الوسائل التقنية، لكن أحياناً نحتاج للقاءات مباشرة، مع أخذ الاحتياطات الوقائية الواجبة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق

إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - الجمعة- عدوانًا على سوريا، واستهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، في تصعيد لسياسة...