10 منظفات منزلية سامة منتشرة في بيتك.. تعرف عليها

في ظل الأجواء الاحترازية التي فرضها تفشي فيروس كورونا، تسرف كل سيدة في تطهير المنزل من أجل إبعاد الخطر عن أفراد أسرتها.
لكن من السخرية أن نكتشف أن المواد التي نستخدمها في تنظيف منازلنا وتطهيرها من الميكروبات، ربما تكون أكثر ضررا من الميكروبات ذاتها، إذا لم نستخدمها استخدامًا صحيحًا.
فقد أظهرت نتائج دراسات أجريت على استخدام المنظفات المنزلية وتأثيرها على الرئتين، أن “استخدام المنظفات السامة في منزلك مرة واحدة فقط في الأسبوع يمكن أن يضعك في منطقة الخطر”.
وقارن الباحثون بين رئتي من يستخدم منظفات منزلية شائعة، ورئتي من يدخن السجائر مدةً طويلة، ووجدوا أن “تلف الرئة في الحالتين كان متقاربا”.
كما كشفت دراسة أجريت في عام 2005 “أن هناك أكثر من 300 ملوث كيميائي في دم الحبل السري للأطفال الحديثي الولادة”.
فالمواد الكيميائية المكدسة في خزائننا يصبح لها آثار جانبية مخيفة على صحتنا عندما نتنفس أبخرتها أو رذاذ بخاخاتها، أو تمتصها بشرتنا عبر اللمس، ما يزيد من أهمية التعرف على أنواع السموم التي تختبئ في شكل منظفات وكيفية التعامل معها، ومحاولة إحلال المواد الطبيعية أو الآمنة محلها.
بحسب “كليفلاند كلينك”؛ يمكننا أن نجد مواد كيميائية سامة في أي ركن من المنزل، وهذه 10 منها:
– منظفات الغسيل المخصصة لإزالة البقع، وما قد يسببه ابتلاعها من غثيان وقيء وتشنجات. أما المنظفات العادية منها فتهيج الجلد والعينين في حال التعرض لها بكثرة.
– المنظفات المخصصة “لجميع الأغراض”، والتي يمكن أن تؤدي إلى تهيج الجلد والعينين والأنف والحلق، وتحتاج إلى تهوية جيدة وارتداء قفازات مطاطية عند استخدامها.
– الكلور أو سائل التبييض، الذي تسبب أبخرته الأعراض السابقة نفسها، كما قد يؤدي ابتلاعه إلى إصابة المريء وتهيج المعدة والغثيان والقيء.
– تصيب المبيدات الحشرية بالغثيان والصداع والدوخة، ويتطلب غسل اليدين بالكثير من الماء والصابون بعد استعمالها، والتأكد من عدم وصولها للطعام أو مناشف السفرة أو أدوات المائدة.
– تسبب منظفات غسيل الصحون الأوتوماتيكية أو اليدوية تهيجا وحروق للجلد لاحتوائها على الفوسفات، وقد تكون سامة إذا ابتلعت، لذا يجب ارتداء قفازات اللاتكس عند استعمالها.
– منظفات الفرن المحتوية على الغسول الذي قد تضر أبخرته البشرة والعينين، لذا يجب ارتداء مريول وقفازات ونظارات واقية، والتأكد من التهوية، ومحاولة شراء نوع لا يحتوي على الغسول.
– منظف الزجاج والنوافذ، ومواد تلميع الأثاث الخشبي وما يحتويان عليه من الأمونيا المهيجة للعيون والجلد والأنف والحلق، ما يتطلب التهوية الجيدة وارتداء القفازات لاستخدامها.
– تحتوي المنظفات المطهرة للحمامات على مواد كيميائية تسبب الأعراض السابقة نفسها، لذا يجب ترك الباب مفتوحا والتأكد من التهوية وارتداء قفازات اللاتكس عند تنظيف الحمامات.
– يمكن أن تتسبب معطرات الجو المحتوية على الفورمالدهايد والمواد النفطية والكيميائية في الإصابة بالسرطان وتلف الدماغ، وتكون مهيجة للعيون والجلد والحلق، لذا يجب استخدامها في تهوية جيدة.
– تؤذي مبيدات الحشرات المنزلية العينين والبشرة وتسبب مشاكل في التنفس، ويتطلب رشها إخلاء المكان وإغلاق النوافذ والأبواب، وعدم ترك الألعاب والأطباق والأكواب وأدوات الطهي مكشوفة. على أن تنظف جميع أسطح الطاولات قبل استخدامها، وتفتح النوافذ لتهوية المكان.
قد نميل إلى خلط المواد الكيميائية للحصول على منتج أكثر قوة، لكن موقع “ديفون لايف” البريطاني، يحذر من أن خلط منظفين من أنواع مختلفة معا يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية.
فالكلور مع الأمونيا مثلا، ينتجان الكلورامين السام الحارق للعينين والجهاز التنفسي، وقد يكون مميتا إذا استنشق بكميات كبيرة. كما ينتجان الهيدرازين السام أيضا، الذي من المحتمل أن يصبح مادة متفجرة.
كذلك الكلور مع كحول التنظيف، يخرجان غاز الكلوروفورم السام الذي من الممكن أن يؤدي تنفس مزيد منه إلى شل القدرة على التحرك ومنع الانتقال إلى الهواء النقي ومن ثم إلى الوفاة.
والكلور مع الخل أو أي من الأحماض المنزلية الأخرى كعصير الليمون، يعطينا غاز الكلور السام الذي يهاجم الجلد والأغشية المخاطية والجهاز التنفسي، ويمكن أن يكون مميتا في غياب الهواء النقي.
أما البيروكسيد مع الخل، فينتج عنهما مادة كيميائية مطهرة تعد الأكثر فاعلية هي حمض الباراسيتيك، لكنها مادة آكلة يمكن أن تهيج العينين والأنف وقد تسبب حرقا كيميائيا.
كما يؤدي تفاعل البيروكسيد مع صبغة شعر الحناء إلى حرق الجلد وتساقط الشعر، ويزيل اللون الموجود من الشعر المتبقي، ليترك شعرا جافا وتالفا وذا لون غريب.
تنصح وكالة حماية البيئة الأميركية (EPA) بالحد من بقاء النفايات الخطرة في المنزل، وتقليل شراء المنتجات التي تحتوي على مكونات ضارة، والبحث عن منتجات صديقة للبيئة أو طرق بديلة أكثر أمنا، مثل تنظيف الزجاج بمزج ملعقة كبيرة من الخل أو عصير الليمون في لتر واحد من الماء، ومسحه بورق الصحف أو بقطعة قماش حتى يجف.
كذلك يمكن تلميع الأثاث بخلط ملعقة صغيرة من عصير الليمون في نصف لتر من الزيت النباتي، أو إزالة بقع السجاد بوضع صودا الخبز (بيكنغ صودا) 15 دقيقة على الأقل.
كما يمكن استخدام الخل لتنظيف المرحاض، والكحول لأسطح الأدوات الإلكترونية، وبيكربونات الصوديوم مع الخل لإزالة الشحوم. مع إمكانية تحضير معقم طبيعي بإضافة قطرات من زيت شجرة الشاي وملعقة من الخل إلى الماء ووضعه في بخاخة، مع إضافة قليل من زيت اللافندر لإضفاء رائحة زكية عليه.
المصدر: الجزيرة مواقع إلكترونية
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

الاحتلال يحاصر منزلا في مخيم بلاطة ويصعّد عدوانه شرق نابلس
الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامحاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، منزلا على مدخل مخيم بلاطة، وذلك في سياق تصعيد عدوانها في...

عدوان إسرائيلي يستهدف سفينة أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة
المركز الفلسطيني للإعلام قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة الليلة الماضية، إحدى سفن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، قرب مالطا، مما أدى إلى اندلاع حريق...

إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - الجمعة- عدوانًا على سوريا، واستهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، في تصعيد لسياسة...

استشهاد شاب برصاص الاحتلال في بيتا جنوب نابلس
نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد الشاب علاء شوكد أحمد اخضير، مساء اليوم الخميس، إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة...

القسام يعلن عن كمين محكم لقوات الاحتلال في رفح
رفح - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، مسؤوليتها عن تنفيذ عملية مركبة ضد قوات الاحتلال الصهيوني في...

مجزرة هدم جديدة.. الاحتلال يخطر بهدم أكثر من 100 مبنى في مخيمي طولكرم ونورشمس
طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام أخطر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بهدم عشرات المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس في طولكرم بالضفة الغربية...

91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، اليوم الخميس، أن 91% من سكان القطاع يعانون من "أزمة غذائية"...