الجمعة 02/مايو/2025

جيناك للبيت.. هدايا فوانيس وحلوى لأطفال مخيم النصيرات

جيناك للبيت.. هدايا فوانيس وحلوى لأطفال مخيم النصيرات

للمرة الأولى منذ شهرين يتجدد التواصل المباشر، وسط أزمة كورونا بين المربيات والأطفال، في روضة الكوخ التابعة لجمعية نور المعرفة بمخيم النصيرات

وأطلقت الجمعية مبادرة “جيناك للبيت” بعد سلسلة اتصالات بين المربيات والأطفال الذين عبروا عن رغبتهم في مشاهدة الروضة والمربيات.

وتكيّفاً مع أزمة كورونا المستمرة لم تتمكن جمعية نور المعرفة الخيرية -راعية روضة الكوخ- من عقد فعالية حاشدة، فاختارت طريقة زيارة وترفيه للأطفال في منازلهم وقدمت فيها الهدايا والحلوى.

وحصل أكثر من (250) طفلا من روضة الكوخ وأطفال مخيم النصيرات على هدايا رمضان والحلوى بعد أن شاهدوا نشاطاً ترفيهياً من المهرجين كلٌّ قرب منزله.


علاقة اجتماعية
بعد أيام من النقاش والمداولة وصل عبد الجليل غراب، رئيس جمعية نور المعرفة الخيرية، وطاقم روضة الكوخ إلى الشكل المناسب لفعالية تراعي التباعد الاجتماعي في أزمة كورونا وتلبي رغبة الأطفال.

يقول غراب لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: إن أطفال روضة الكوخ انقطعوا فجأةً عن الدوام، وإن علاقة قوية كانت تجمعهم مع المربيات غابت في سياق أزمة كورونا.

ويتابع: “الأطفال طالبوا المربيات بالعودة والالتقاء بهن. لا نستطيع إقامة تجمع بسبب الأزمة، فأقمنا فعالية توزيع فانوس رمضان وحلوى على 100 من أطفال الروضة و150 طفلًا من المخيم”.


بعد دقائق من انتهاء الجولة وأنشطة الترفيه التي شارك فيها المهرجون لإدخال السعادة على قلوب الأطفال حصلت الجمعية والروضة على التغذية الراجعة للمبادرة من تفاعل أسر الأطفال على صفحة الجمعية بموقع فيسبوك معربين عن سعادتهم.

وتؤكد هالة بلّور، مديرة روضة الكوخ، أن الفكرة جاءت لإعادة التواصل بين مربيات الروضة والأطفال؛ لأن الأطفال أجروا مكالمات ومحادثات على موقع الجمعية طلبوا رؤية المربيات عدة مرات.

وتضيف لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “نحن الروضة الأولى الذين أعدنا تواصل طفل رياض الأطفال مع مربيته في هذه الأزمة. الأطفال متعلقون كثيراً بالمربيات، والروضة تعنى لهم الكثير”.


حلوى وترفيه
لم تتوقع المربية هبة السردي أن يتمتع الأطفال بهذا الكم الكبير من الوعي والاشتياق للروضة؛ فإلحاحهم على مشاهدة المربيات والعودة للفصول كان محل مفاجأة.

وتشير السردي أن أهالي الأطفال أعدوا لاستقبال المبادرة معربين عن سعادتهم بعودة التواصل بين أسرة الروضة وأسرة الطفل.


بالنسبة للمربية بثينة جبر؛ فإن فرصة رؤية أطفالها في الروضة كان له وقع كبير في قلبها بعد غياب استمر لأكثر من شهرين.

تقول بثينة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “خرجنا 3 مربيات مع إدارة الروضة وجمعية نور المعرفة والمهرجين لتنفيذ واحدة من الأفكار التي ناقشناها بعد نقاش هدفه إعادة ربط الطفل بالروضة”.


وشاهدت جبر لهفة الأطفال وهم يشاهدون المربيات للمرة الأولى وفرحتهم وهم يتلقون هدايا رمضان والعيد بعد أن اتصلوا عدة مرات بالجمعية وأجرت الأمهات عدة مكالمات سابقة لتحقيق أمنيتهم.

وعاش المهرج (عمو سكر) واحدة من مهماته المتواصلة في أنشطة الترفيه منذ بدأت أزمة كورونا التي غيرت كثيرًا من تفاصيل الأنشطة الترفيهية لديه.

يؤكد سكر أنه حريص على إدخال السعادة على قلوب الأطفال لكن الأزمة أجبرته على اتباع أسلوب جديد يحافظ فيه على التباعد الاجتماعي خلال النشاط.

ويضيف: “أقوم بالترفيه دون ملامستهم. أقدم حركات مضحكة من مسافة محددة، وأتحدث في معظم الفعاليات عن أهمية الوقاية والنظافة، وأقدم الهدايا والحلوى كما قدمت الفوانيس لهم في مبادرة جيناك للبيت”.


الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام تظاهر مئات الآلاف من اليمنيين، الجمعة، في 14 محافظة بينها العاصمة صنعاء، دعما لقطاع غزة في ظل استمرار الإبادة...