مسؤول أمريكي يحذر الاحتلال من الاستثمارات الصينية

قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شنكر: إن “إسرائيل” من الدول التي تحتاج إلى تدقيق أكبر على الاستثمارات الأجنبية خاصة خلال فترة الانكماش الاقتصادي بسبب تبعات جائحة “كورونا”، بحيث عليها الانتباه جيدا للتعاملات مع الصين، والتي يمكن أن تستهدف شركات إسرائيلية.

ونقلت قناة “الحرة” الأمريكية، عن شنكر تخوفه من توجه الشركات نحو الصين والتي ستصبح بحاجة ماسة لرأس المال بعد أزمة “كورونا” المستجد، وهو ما سيجعل هذه الشركات فريسة وأهدافا للتعاملات الصينية.

وأضاف “لقد اتخذنا خطوات وبعض الدول الشريكة للولايات المتحدة بدأت بخطوات أيضا لتعزيز جهود التأكد من الاستثمارات الأجنبية ومصادر رأسمالها”.

وفي الوقت الذي تلقي فيه العديد من الدول الغربية اللوم على الصين بسبب جائحة “كورونا”، بدأت بعض الدول وحتى الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في قواعد عمليات الاستحواذ على الشركات، وربطها بأسس أمنية محددة خاصة بعد “كورونا”.

وأكد المسؤول الأمريكي أن على الاحتلال القيام بما هو ضروري وأكثر مما هو موجود حاليا بالتدقيق بأصول الاستثمارات.

ومنذ تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حث المسؤولون الأمريكيون الاحتلال الإسرائيلي على إعادة النظر بنفوذ الصين لديها، مشيرين إلى أن جميع أشكال التعاون ستكون على المحك ما لم يحصل ذلك.

ورغم التنبيه الأمريكي، إلا أن الشراكة الاقتصادية والسياسية بين الاحتلال وبكين ازدهرت وزادت استثماراتهما وتعززت علاقتهما.

وتُعد الصين شريكا اقتصاديا أساسيا للاحتلال الإسرائيلي، بحجم تجارة يبلغ 12 مليار دولار سنويا.