عاجل

الأحد 01/سبتمبر/2024

اليوم العالمي لحرية الصحافة.. صحفيو فلسطين في دائرة الاستهداف

اليوم العالمي لحرية الصحافة.. صحفيو فلسطين في دائرة الاستهداف

لا يزال (12) صحفيا فلسطينيا يرسفون خلف قضبان سجون الاحتلال في اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من مايو/أيار، في حين تعاني حرية الإعلام من جروح لا تندمل.

ويرسف الصحفي المقدسي محمود عيسى خلف القضبان منذ عام 1993 حيث يقضي حكما بالسجن المؤبد ثلاث مرات، ويقضي الـ 11 صحفيا الآخرون أحكاما متفاوتة وهم: باسم خندقجي (نابلس) قضى 16 سنة أسيرًا، من ثلاثة مؤبدات، وأحمد حسن الصيفي (رام الله) معتقل منذ 11 سنة، تبقّى لحريته 6 سنوات، ومنذر مفلح (نابلس) معتقل منذ 17 سنة، ومحكوم 30 سنة.

وكذلك أحمد العرابيد (رام الله) محكوم بالسجن خمس سنوات، أمضى أقل من نصفها، وعامر أبو هليّل (دورا)، معتقل إداريًّا منذ 2019.

وسامح الطيطي (العروب) موقوف منذ 2019، وصالح العمور (يطا) معتقل منذ 2019، ومصطفى السخل (نابلس) معتقل منذ نهاية 2019، وما يزال موقوفًا، ويزن جعفر أبو صلاح (جنين) معتقل منذ بداية العام الجاري، وما يزال موقوفًا.


صحفيتان في الأسر
وبحسب بيانات نادي الأسير؛ فإن من الصحفيين الـ12 صحفيتين هما: بشرى الطويل (البيرة) معتقلة إداريا منذ 2019 (سبق واعتُقلت عدة مرّات)، وميس أبو غوش (قلنديا) موقوفة منذ اعتقالها في 2019، وصدر بحقهما حكم في اليوم العالمي لحرية الصحافة (3-5-2020) بالسجن 16 شهراً ودفع غرامة مالية 2000 شيقل،  وتعرضت لتعذيب قاسٍ.

ويوضح الباحث الحقوقي في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، محمد كمنجي، لمراسلنا أن الانتهاكات التي مارستها سلطات الاحتلال بحق الصحفيين تتنوع بين اعتداء وإطلاق نار على الصحافيين، سواء كان الاستهداف مباشرًا بالرصاص الحي أو المغلف بالمطاط، أو بالضرب والركل وإلحاق الأذى والكسور والرضوض في أنحاء أجسادهم والإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة والإصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام وغاز الفلفل، وتعرض معداتهم للتدمير والتحطيم، والتهديد بإغلاق مؤسسات إعلامية.

حرب على المحتوى
ووفق كمنجي؛ تمثل الملاحقة على خلفية النشر مواقع التواصل الاجتماعي، أحد أشكال الانتهاكات المتنامية، حيث ازدادت معدلات الملاحقة بسببها وشملت إغلاق حسابات عشرات المواقع الإخبارية والإعلامية وحسابات الإعلاميين العاملين في تلك المواقع، التي تنوعت ما بين حذف الصفحات والحسابات والحظر ومنع النشر وحذف المنشورات، ومنع التعليق وتقييد الوصول للصفحات، ومنع البث المباشر وحذف منشورات قديمة تعود لسنوات.

كما حظرت شركة «واتساب» التابعة لـ«فيسبوك» مئات حسابات الصحافيين الفلسطينيين، الذين يتابعون الأحداث، وينشرون أخبار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بضغط من جهات صهيونية.

ويشير مركز الحريات الإعلامية مدى -في تقرير له- إلى أنه رصد ووثق العام الماضي ما مجموعه 678 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية في فلسطين (ارتكبت قوات وسلطات الاحتلال الاسرائيلية ما مجموعه 297 اعتداء (نحو 44%)، في حين ارتكبت شركات التواصل الاجتماعي 181 انتهاكا (27%)، وارتكبت جهات فلسطينية مختلفة ما مجموعه 200 انتهاك (29%) من مجمل الانتهاكات).

وأشار إلى أن ارتفاع أعداد الانتهاكات جاء نتيجة لما ارتكبته شركات التواصل الاجتماعي (فيسبوك تحديدا) من انتهاكات ضد المحتوى الفلسطيني، واستهدافها للصفحات الإخبارية والحسابات الخاصة لصحافيين وإعلاميين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات