الأحد 30/يونيو/2024

الثقافة تطالب بالتصدي لمنهجة التطبيع في الدراما العربية

الثقافة تطالب بالتصدي لمنهجة التطبيع في الدراما العربية

طالبت وزارة الثقافة الفلسطينية، بالتصدي لمنهجية التطبيع المستحدثة في الدراما العربية، والتي تشكّل خطرًا حقيقيًّا على وعي الشعوب العربية ونظرتها تجاه العدو الصهيوني.

وقالت الوزارة في بيان صحفي لها: “في الوقت الذي كان ينتظر الفلسطينيون من مثقفي وفناني الأمة العربية الوقوف معنا جنبًا إلى جنب في مواجهة المؤامرات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية؛ تخرج علينا ثلة منهم بإنتاج أعمال فنية تحمل في طياتها عدوانًا ثقافيًّا، وتجسيدًا لأفكار مشبوهة خطيرة يحاول الصهاينة تمريرها منذ عقود”.

وبينت “الثقافة” أن هذه الأعمال تقدم هدايا مجانية عبر الحديث عن حقوق لليهود في أرض الجزيرة العربية، في تساوق مريب مع مطامع الصهاينة المعلنة في تلك الأراضي العربية الطاهرة.

وأكدت الوزارة أن هذه الأعمال المشبوهة ولدت ميتة، مشددة على أنها لا تزعزع ثقة الشعوب العربية في حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا تغير من قدسية القضية الفلسطينية في قلوب وعقول وأفكار الشعوب العربية التي كانت وستبقى عصية على التطبيع، وفق تعبير البيان.

وأكدت الوزارة على ضرورة أخذ وزارات الثقافة العربية، دورها في محاربة التطبيع الثقافي، والالتزام بالتوجهات العامة والروح الشعبية التي تقاوم التطبيع وتدين وتجرَّم المطبعين.

ودعت الوزارة الفنانين وشركات الإنتاج الفني العربية الحرة للعمل على إنتاج أعمال فنية ملتزمة بالحقوق الفلسطينية، وتُسلط الضوء على مظلومية الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وتعبر عن روح الأمة العربية التي تستهجن التطبيع.

 وثمنت مواقف المثقفين والفنانين العرب الحرة في رفض فكرة التطبيع ومهاجمة تلك الأعمال الدرامية الخبيثة.

وطالبت الوزارة شبكة قنوات (mbc) بالتجاوب مع نبض الشارع العربي الرافض لعرض مثل هذه الأعمال، ووقف عرض مسلسل أم هارون، وأي أعمال فنية أخرى شبيهة بمضمونها وأهدافها، والاعتذار للشعب الفلسطيني والشعوب العربية عن هذه السقطة الفنية والتاريخية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات