الصحة: لا إصابات جديدة بـكورونا بغزة و12 حالة تعافت

أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة أن 12 حالة من مجمل إصابات فيروس كورونا في القطاع “قد تعافت”، ولا تزال 5 حالات تحت العلاج بمستشفى العزل بمعبر رفح.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، خلال الإيجاز الصحفي لمركز الإعلام والمعلومات الحكومي لمواجهة فايروس كورونا المستجد، اليوم الخميس: إن وزارة الصحة أنهت الحجر الصحي لـ 2153 مستضافًا منذ 5 أبريل وحتى اللحظة وفق البرتوكول المعتمد.

وبيّن القدرة أن “وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة قدمت خدماتها لـ 4093 مستضافًا داخل 30 مركز حجر صحي منذ منتصف مارس الماضي؛ قام على خدمتهم 769 كادرًا طبيًّا وشرطيًّا وخدمات”.

وأضاف: “وزارة الصحة تتابع حالياً 1940 مستضافًا داخل 21 مركز حجر صحي في قطاع غزة؛ منهم 217 حالة مرضية متعددة”.

وأشار إلى أن المختبر المركزي أتم فحص 231 عينة مخبرية منذ مطلع الأسبوع الجاري وحتى اللحظة، وجميع نتائجها سلبية، ولم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة.

ونبّه القدرة إلى أن وزارة الصحة تتابع منزليًّا الحالات الـ 9 المتعافية بعد مغادرتها لمركز الحجر الصحي بمعبر رفح؛ للاطمئنان على سلامتهم وعملاً بالأحواط، ولم يطرأ انتكاسة أو تغيرات صحية لأي من المتعافين.

ونبه إلى أن “وزارة الصحة كانت متيقظة منذ اللحظة الأولى لتفشي الوباء في الصين، وعملت وفق خطة ممنهجة تضافرت فيها الجهود الرسمية والوطنية والمجتمعية لحماية قطاع غزة”.

وأكد أنّ “تفشي الوباء في المنطقة يجعل قطاع غزة في عين الخطر، ويجب العمل بمسؤولية كبيرة لتحصين المجتمع من جائحة كورونا”.

وصرّح أن وزارة الصحة تتابع مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة الإجراءات الوقائية المعلنة في الأسواق والمحال التجارية والمطاعم ومنافذ تقديم الخدمة للجمهور.

وجددت “صحة غزة” التأكيد أن استمرار الحصار “الإسرائيلي” يجعل الموارد الصحية المتاحة “هشة” أمام ما هو مطلوب لمواجهة جائحة كورونا، “ويتحمل الاحتلال التبعات الخطيرة للأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة”.

وطالبت جميع الجهات المعنية بالعمل المباشر على رفع الحصار وإسناد قطاع غزة بالأدوية والمستهلكات الطبية ومواد الفحص المخبري وأسرّة العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي لمواجهة الجائحة.

ودعت جميع المواطنين للمحافظة على قاعدة الوقاية (خليك في البيت) لتحمي نفسك ومجتمعك، مؤكدة ضرورة الالتزام بالسلوكيات الشخصية في ارتداء الكمامة والتباعد وغسل الأيدي وتجنب الزحام والتجمعات عند الخروج للضرورة القصوى.

وناشدت كبار السن والأطفال ومرضى ضعف المناعة والجهاز التنفسي والأمراض المزمنة التزام المنازل واتباع إجراءات الوقاية المستمرة.