صوافطة: حركة التطبيع مع العدو مشبوهة

وصف القيادي في حركة حماس فازع صوافطة، حركة التطبيع مع العدو الإسرائيلي، بالمشبوهة، ولا تنتمي للمواطن العربي الذي تعَد فلسطين قضيته الأساسية والأولى.

واستنكر صوافطة، في تصريح صحفي، ما تقوم به بعض الدول والهيئات والجمعيات العربية التي تحاول مع مرور الوقت أن تتناسى معاناة الفلسطينيين بسبب الاحتلال وجرائمه.

وقال صوافطة: “لا يمكن أن نقبل التطبيع مع عدو جاء إلى أرضنا محتلا ومغتصبا لها وسكن فيها كالسرطان في جسد الأمة. هذه الحركات هامشية لا يقبلها المواطن العربي حتى لو أظهرت بعض الجهات الرسمية التطبيع مع العدو”.

وشدد القيادي في حماس على أن عدونا المركزي هو العدو الصهيوني الذي احتل هذه الأرض وهجر سكانها، محذراً من استغلال الاحتلال للمال السياسي من أجل تمرير التطبيع على بعض الجهات.

وأوضح صوافطة أن الجهد “الإسرائيلي” في المحافل الدولية ودعمه من أمريكا ودول أوروبية يسعى لشرعنة الاحتلال وإعطاء مميزات لمن يتعامل معه.

ودعا صوافطة إلى رفض حركات التطبيع شعبياً ورسمياً واعتبارها شاذة وهامشية لحصرها مع ضرورة تثقيف الشباب العربي بالقضية الفلسطينية وإظهار جرائم الاحتلال.