الأحد 30/يونيو/2024

حمدونة: معاناة كبيرة للأسرى أثناء النقل بالبوسطة برمضان

حمدونة: معاناة كبيرة للأسرى أثناء النقل بالبوسطة برمضان

أكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعاناتهم خلال النقل بـ”الوسطة” قاسية وكبيرة، وتزداد خلال شهر رمضان المبارك.

وقال حمدونة، في تصريح صحفي الاثنين: إن أوضاع الأسرى قاسية خلال التنقل من حيث ظروف السفر الطويلة، وتقديم السحور والفطور في أماكن الانتظار للمحاكم والعلاج والنقل، وفى دخول الحمام وخاصة للمرضى.

وأضاف أن الأسرى يشتكون من شدة الحر داخلها في فصل الصيف، وشدة البرودة في فصل الشتاء؛ لكونها مصنوعة من الصفيح السميك، ومقاعدها من الحديد، وقليلة التهوية، وتسبب ضيق التنفس للمقيمين بها بسبب وجود ثقوب في أعلاها، في سياق كثرة الدخان والرائحة الكريهة والاكتظاظ وقلة التهوية، وبداخلها غرفة عزل ضيقة ومنفصلة لا تكاد تتسع لطول أرجل الأسير.

وأوضح أن ظروف “البوسطة” صعبة بسبب رائحتها الكريهة لسوء تصرف الأسرى الجنائيين؛ لكونها تقل الأسرى الفلسطينيين واليهود ذوي القضايا المدنية الجنائية والأمنية ذات الأبعاد الوطنية معًا، الأمر الذي يشكل خطرًا على حياة الأسرى الفلسطينيين.

وبيَّن أن أقسى المعاناة في “البوسطة” هي معاناة الأسير المريض الذي يحتاج للماء وتناول الدواء والطعام في موعده ودخول الحمام وخاصة لمرضى السكر، وأن هنالك خطورة كبيرة على حياتهم بسبب تلك التضييقيات.

وطالب حمدونة وسائل الإعلام والمؤسسات الحقوقية والإنسانية “المحلية والعربية والدولية” بكشف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى في السجون الاسرائيلية، والضغط عليه لوقفها، وحماية الأسرى.

كما طالب بمحاسبة ضباط إدارة مصلحة السجون والجهات الأمنية الإسرائيلية لمسؤوليتها عن تلك الانتهاكات والخروقات للاتفاقيات الدولية ولأدنى مفاهيم حقوق الإنسان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات