المخيمات الفلسطينية في لبنان تسجل أول إصابة بكورونا

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، منتصف الليلة الماضية، عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا داخل مخيم الجليل في البقاع اللبناني.

وفي بيان صحفي، اليوم الأربعاء (22-4) أن: “لاجئة فلسطينية من سوريا تقطن مخيم الجليل، قد جاءت نتيجتها إيجابية”، لتكون بذلك أول لاجئة تقطن المخيمات الفلسطينية حاملة للفيروس، بعد تسجيل حالة سابقة لشاب فلسطيني من سكان خارج المخيم.

وتابع بيان الأونروا، “اتخذت الوكالة كل الإجراءات اللازمة لتحويل المريضة إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت؛ حيث ستتكفل الوكالة بكلفة العلاج بالكامل”.

من جهتها أكدت المتحدثة الإعلامية باسم الأونروا في لبنان، هدى سمرا، أن “فريقًا طبيًّا سينقل اليوم الأربعاء، لإجراء فحوصات داخل المخيم”.

وأوضحت سمرا، في تصريح لـ”قدس برس”، أن الوكالة “ستقدم كل المساعدات المطلوبة لأسرة المريضة، كي تسهل عليهم عزل أنفسهم داخل المنزل، مع كل ما يتطلبه ذلك من ترتيبات وتأمين الاحتياجات الضرورية”.

وأشارت سمرا، إلى أن: “جميع الحالات التي يشتبه بإصابتها أو أن أعراض الفيروس ظاهرة عليهم، تنقل وعلى الفور لإجراء فحوصات كوفيد 19 وذلك من أجل سلامتهم وسلامة المخيم”.

وحول حالة الشاب الفلسطيني، أضافت المتحدثة باسم الأونروا، أن: “الحالة التي تم الإعلان عنها قبل أسابيع، وكانت لشاب يعيش خارج المخيمات الفلسطينية، والتي ظهرت عليه أعراض خفيفة لم تتطلب دخوله المستشفى، لا يزال في الحجر المنزلي ويتماثل للشفاء”.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية، قد أعلنت مساء أمس الثلاثاء، عدم تسجيل أي إصابة بالفيروس، فيما العدد الإجمالي استقر عند 677 حالة، فيما حالات الشفاء فوصلت إلى 108، أما الوفيات فبلغت 21.

هذا وبدأ فريق من وزارة الصحة اللبنانية، صباح اليوم الأربعاء، بإجراء فحوصات كورونا على عائلة المريضة وأقربائها، لينتقل بعدها لإجراء فحوص عشوائية على أهالي المخيم.

كذلك وعقب الإعلان عن الإصابة في المخيم، تقوم وكالة الأونروا بحملة تعقيم مكثفة، تستخدم فيها المرشات والشاحنات، في وقت يشهد المخيم، حالة التزام تام في قرار الحجر المنزلي.