الجمعة 27/سبتمبر/2024

اتحاد المقاولين: السلطة لا ترسل حصة غزة من المساعدات في ظل كورونا

اتحاد المقاولين: السلطة لا ترسل حصة غزة من المساعدات في ظل كورونا

قال أسامة كحيل، رئيس اتحاد المقاولين في غزة: إن السلطة لا ترسل حصة غزة من المعونات التي تصل إليها بسبب جائحة كورونا، “وإذا أرسلت (السلطة) فهو يسير جدًّا مقارنة مع متطلبات أهل غزة”.

وأضاف في تصريحات صحفية أن القطاع الخاص أطلق رسالة للسلطة الفلسطينية، جاء فيها أنه إذا استمرت غزة متروكة بهذا الشكل دون الدعم المطلوب، فقد يضطر القطاع الخاص لمخاطبة المناحين مباشرة.

وأضاف: “نتمنى أن لا نضطر لخطوة مخاطبة المانحين بشكل مباشر؛ لأننا بتنا غير قادرين على الصبر أكثر في الوضع الحالي”.

وأكد كحيل أن قطاع غزة مهمل بشكل كبير جدا من السلطة الفلسطينية، مشددا على ضرورة إيجاد برامج لدعم العمال المتعطلين عن العمل، ودعم المشروعات الصغيرة والقطاع الخاص في الفترة الحالية، وتقديم تعويضات للشركات والمؤسسات والمصانع التي تضررت جراء جائحة كورونا.

وتابع: “غزة ليست موجودة في حسابات السلطة، وإن  كان هناك دعم فهو متواضع جدا لا يرتقي لمستوى الاحتياجات”.

وأشار إلى أن السلطة منذ 12 عاما تدفع الإرجاعات الضريبية للمقاولين في الضفة الغربية، ولا تدفعها لمقاولي محافظات غزة.

وفيما يتعلق بصندوق “وقفة عز” الذي أنشئ بقرار من رئيس السلطة محمود عباس، بهدف جمع التبرعات من القطاع الخاص للمساعدة في مواجهة حالة الطوارئ، أوضح كحيل أن غزة ليست حاضرة في هذا الصندوق لا في مجلس إدارته ولا في تكوينه، وغير معروف ما الذي  ستستفيده غزة من هذا الصندوق.

وبين أن سنوات الحصار والانقسام والتراكمات المتعاقبة الـ14، أوصلت القطاع الخاص في غزة إلى مستوى ضعيف جدًّا، وكورونا زادت الطين بِلة، وفق قوله.

وأضاف أنه خلال هذه السنوات كانت كل الموارد تورّد إلى الضفة، ورغم أن استفادة الحكومة في رام الله من غزة كبيرة جدًّا على صعيد المقاصة أو صعيد “الشركات الاحتكارية” التي تعمل بغزة، والتي تحقق أرباحًا طائلة، فإن غزة لم تتلقَّ أي دعم منها.

وتحدث كحيل عن الخسائر التي تكبدتها شركات المقاولات في القطاع خلال حائجة كورونا، مبينا أنها تقدر وفق دراسات دقيقة حاليا بحوالي مليونيْن و200 ألف شيكل خسائر شهرية منذ إعلان حالة الطوارئ.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات