13654 إصابة بكورونا بـإسرائيل والوفيات ترتفع لـ173

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية صباح اليوم الإثنين، عن ارتفاع حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في “إسرائيل” إلى 13654، بينما ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 173 وفاة، وذلك مع دخول الرفع الجزئي للتقييدات يومه الثاني.

ووفقا لمعطيات وزارة الصحة الإسرائيلية، فإنّ 9326 إصابة وصفت بالطفيفة، بحيث أن الغالبية العظمى من المصابين يخضعون للرعاية الصحية خلال الحجر الصحي المنزلي والحجر في الفنادق، بينما شفي من الفيروس 3872 مريضا.

ويرقد في مستشفيات “إسرائيل”، 633 مصابا منهم 253 وصفت إصابتهم بالطفيفة و134 بالمتوسطة، بينما هناك 150 إصابة خطيرة. وهناك 114 مصابا بحالة خطيرة جدا، تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي.

ومع الارتفاع بالإصابات والوفيات، سجلت الحالات التي تتطلب وصلها بجهاز التنفس الاصطناعي ارتفاعا بنسبة 4.6%، وأيضا سجل ارتفاع بالإصابات التي وصفت بالخطيرة، وذلك مقارنه بالأيام الأخيرة حيث سجل انخفاض بنسبة 11%.

وفي المجتمع العربي يتوالى الارتفاع في الإصابات جراء الفيروس، حيث ارتفعت حصيلة الإصابات لنحو 600 إصابة علما أن 70% من الإصابات سجلت لدى الجيل الشاب بين الشرائح العمرية 20 إلى 40 سنة، إذ تظهر المعطيات أن غالبية الإصابات مصدرها سوق العمل الإسرائيلي.

إلى ذلك، تفحص وزارة الصحة الإسرائيلية الإجراءات المشددة والتقييدات والإغلاق الذي فرض على بلدات الحريديم وبلدة بني براك والأحياء السكنية للحريديم في القدس، حيث من المتوقع أن تعيد الوزارة النظر بقرار الإغلاق الشامل لهذه المناطق بسبب التراجع الذي سجل في الإصابات بالفيروس.

وأوضحت الوزارة، أن القرار بالإبقاء على التقييدات والإغلاق في هذه المنطقة لا يعتمد فقط على معطيات التراجع في عدد الإصابات؛ وإنما بمدى قدرة رؤساء هذه السلطات على إخراج السكان المصابين بالفيروس للعلاج بالحجر الفندقي.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن رؤساء السلطات المحلية تعهدوا للوزارة بإخراج 50% من المصابين بالفيروس للحجر الفندقي حتى نهاية الأسبوع الجاري، ما يعني أن الإغلاق على هذه المناطق سيبقى قائما حتى الأسبوع المقبل، علما أنه انتهى عند منتصف الليل سريان مفعول التقييدات التي أعلنت عن بلدات وتجمعات الحريديم “منطقة مقيدة”.