عائلة الأسير الشرباتي تناشد معرفة مصيره في سجون الاحتلال

ناشدت عائلة الأسير في سجون الاحتلال أيمن الشرباتي، جميع الجهات الرسمية والحقوقية العمل على معرفة حالة ابنها الصحية والجسدية بعد انقطاع أخباره منذ مدّة طويلة.

وأكدت عائلة الشرباتي أنه منذ أكثر من 21 يوماً لا توجد لديها أي أخبار أو معلومات عن ابنها الأسير ولا تعلم حتى مكان وجوده، ما تسبب بحالة من القلق لديها، في إطار انتشار فايروس كورونا.

وأشعل الشرباتي النار في غرفة السجانين بساحة الفورة في سجن نفحة الصحراوي في السادس والعشرين من مارس الماضي؛ احتجاجا على تجاهل إدارة سجون الاحتلال لمطالب الأسرى وعدم اتخاذها التدابير الصحية اللازمة لمنع انتشار فيروس الكورونا، إضافة إلى حرمان الأسرى من 140 صنفًا من الكانتينا بما فيها مواد التنظيف.

ومنذ ذلك اليوم عزل الاحتلال الأسير الشرباتي في الزنازين، وأجروا له محاكمة داخلية، وفرضت عليه عقوبات قاسية، ومنها حرمانه من الزيارة والكنتينا وغرامة مالية وتعويضات عن خسائر الحريق.

  يشار إلى أن الأسير شرباتي (51 عاماً) من مدينة الخليل، معتقل منذ عام 1988 ومحكوم بالسجن 100 عام، وتنقل بين عدة سجون إسرائيلية، وحرق قبل عدة أشهر علم الاحتلال في أحد السجون، وعلى إثرها قمعته سلطات الاحتلال.