الجمعة 21/يونيو/2024

راتب أبو عقل.. من الأسر إلى الحرية عبر بوابة الحجر الصحي

راتب أبو عقل.. من الأسر إلى الحرية عبر بوابة الحجر الصحي

عناق طويل امتد لدقائق بين الأسير المحرر راتب فوزي أبو عقل (35 عاماً) وبين أمه التي حُرمت رؤيته على مدار 12 سنة غيبه فيها الاحتلال خلف قضبان السجون، وزاد عليها فيروس كورونا 21 يوماً قضاها في الحجر الصحي، فور الإفراج عنه.

لم يكن بوسع الأسير المحرر أبو عقل احتضان أحد من أهله أو ذويه لحظة الإفراج عنه في 24 آذار/مارس المنصرم، فقد آثر أن يلتزم بقرار وزارتي الصحة والداخلية بالمكوث في الحجر الصحي 21 يوما على التوالي.

أشار أبو عقل لذويه بيديه عن بعد أمتار لحظة وصوله حاجز بيت حانون/إيرز، وقال لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“: “رغم سني الاعتقال الطويلة؛ كان لابد من أن أحمي أهلي وأصدقائي من أي مكروه لا قدّر الله”.

يتهلل وجه الأسير المحرر فرحاً وهو يشاهد ساحة منزله وقد تحولت إلى بازار حقيقي يحتضن صوره، يستقبل فيه المهنئين والأحباب ابتهاجاً بالإفراج عنه من سجون الاحتلال.

غصة في القلب

فرحة الإفراج عن المحرر أبو عقل، لم يكن ينغصها شيء -حسب قوله- إلا إخوان له تركهم خلف القضبان يواجهون ظلم السجان من جهة، وقلق تفشي فيروس كورونا من جهة أخرى.

وبنبرة يتملكها القلق، عبّر المحرر الفلسطيني عن قلقه على حياة إخوانه الأسرى في سجون الاحتلال، محذراً من أن سلطات الاحتلال تمارس الإهمال الطبي والإنساني المتعمد بحق الأسرى، مما ينذر بتفشي الفيروس في صفوفهم في أي لحظة من اللحظات لا قدّر الله.

وطالب المحرر أبو عقل الجهات الدولية والحقوقية كافة لإنقاذ الأسرى وحياتهم قبل فوات الأوان، داعياً للإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة من القاصرين والنساء.

وبحسب آخر الإحصائيات الحقوقية، فإنّ أكثر من 5000 أسير لا يزالون يقبعون في سجون الاحتلال، أكثر من 700 أسير منهم يعانون من أمراض مختلفة، مما قد يعرض حياتهم للخطر في أي لحظة في ظل تفشي فيروس كورونا في دولة الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مسؤولة أممية: ما رأيته في غزة يفوق الوصف

مسؤولة أممية: ما رأيته في غزة يفوق الوصف

جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام قالت الممثلة الخاصة لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، ماريس غيموند، الجمعة، إن 9 أشهر من الحرب الإسرائيلية...