فلسطينيو لبنان يدعون أونروا لوضع خطة طوارئ لمواجهة وباء كورونا

طالبت لجنة تكاتف المرأة الفلسطينية، الأربعاء، بتطبيق خطة طوارئ لجميع أبناء الشعب الفلسطيني بما في ذلك الشتات، لمجابهة جائحة كورونا.

جاء ذلك خلال اعتصام لمجموعة تكاتف المرأة الفلسطينية، في مخيم عين الحلوة؛ احتجاجا على تقاعس أونروا في مكافحة وباء كورونا.

وفي بيان لها، قالت اللجنة: “نحن حرائر الشتات، جئنا لرفع أصواتنا والمطالبة بحقوقنا وسط ما يعصفُ بالقضية الفلسطينية من نكساتٍ ونكباتٍ مُتتالية وخاصة ملف اللاجئين في المخيمات”.

ودعت اللجنة وكالة أونروا إلى الإسراع بتطبيق خطة الطوارئ صحية واقتصادية معيشية لجميع أبناء الشعب الفلسطيني دون استثناء؛ لكونها المسؤول الأول عن قضيتنا أمام المجتمع الدولي.

وقالت: “لن نقبل بعد الآن بأي تقصير أو تقاعس في أي قضية من واجب الأونروا الاهتمام بها، من حقنا أن نعيش بكرامة إلى حين التحرير والعودة إلى أحضان الوطن”.

كما دعت السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، إلى أن تتعامل معهم ومع حقوقهم كما هم أبناء فلسطين في الداخل، والضغط على أونروا لتأخذ دورها مع دوره والإسراع في النظر إلى أوضاعنا وتطبيق خطط إنقاذية عاجلة.

رسالة من مخيم البرج الشمالي
إلى ذلك وجه أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم البرج الشمالي رسالة إلى المفوض العام والمدير العام لأونروا في لبنان كلاوديو كردوني دعوا إلى تأمين خطة طوارئ صحية وإغاثية شاملة ومُستدامة تستجيب لاحتياجاته الاقتصادية والمعيشية، لاسيما الصحية الطارئة بسبب مخاطر انتشار وباء فيروس كورونا بالمجتمع الفلسطيني ومخيماته وتجمعاته.

ودعت الرسالة إلى شمول اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا بخطة الطوارئ الصحية والإغاثية وبجميع المساعدات الطارئة، نظرا لأوضاعهم المعيشية المزرية.

وطالب البيان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين، بالحفاظ على أونروا باعتبارها الشاهد الدولي الحي على مأساة شعبنا، وزيادة الدعم المالي لها وتوفير موازنة دائمة من الأمم المتحدة، أسوة بالمنظمات والمؤسسات الدولية الأخرى، لوضع حد للابتزاز والضغوط الأمريكية والإسرائيلية، إضافة لتوفير الاحتياجات الضرورية لشعبنا.