3 إصابات جديدة بالضفة.. وغزة تدعو المواطنين لتوخي الحذر

قالت وزارة الصحة بغزة: إن المختبر المركزي أتم فحص أكثر من 239 عينة للمستضافين في مركز الحجر الصحي، وكانت جميعها سلبية، ولم يُسجل القطاع أي إصابة جديدة، فيما سجل 3 إصابات جديدة في الضفة الغربية ما يرفع الإجمالي في فلسطين 323.

وأضاف أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة، خلال الإيجاز الصحفي لمركز المعلومات بغزة مساء الثلاثاء: أن وزارته نفذت إجراءات استقبال العائدين، وأتمت الطواقم الطبية إجراءاتها للتعامل مع العائدين، وتم الرصد الحراري للجميع والعمل على فرز الحالات المرضية من داخل معبر رفح تجاه مشفى الصداقة التركي.

وأوضح أنه وصل مشفى الصداقة التركي 33 مريضا من العائدين، مشيرا إلى أن التوافد ما يزال مستمرا.

وأعلن القدرة عن تطبيق ارتداء الكمامة في جميع المرافق الصحية ابتداء من السبت المقبل لكل مقدمي الرعاية الصحية لإتمام إجراءات الوقاية والسلامة، داعيا جميع المواطنين لعدم التراخي، والالتزام بإجراءات السلامة.

وقال: إن وزارته تتابع صحيًّا 492 مستضافًا داخل 13 مركزًا للحجر الصحي في قطاع غزة، وجميعهم بحالة جيدة.

وأكد أن الطواقم الطبية في مستشفى العزل بمعبر رفح تتابع تقديم الرعاية الصحية للحالات الأربع المتبقية من إجمالي إصابات فيروس كورونا في قطاع غزة وحالتهم مستقرة ومطمئنة، والحالات التسع التي تعافت تُتابع صحيًّا في مركز الحجر الصحي بالمعبر.

وفي الإيجاز الصحفي تحدث الناطق باسم وزارة الداخلية بغزة، إياد البزم، قائلا: وصل -الاثنين- 127 مواطنًا لغزة، ونقلوا مباشرة إلى مراكز الحجر الصحي الاحترازي، ووصل -اليوم الثلاثاء- أكثر من 250 مواطناً، ويجرى نقلهم إلى مراكز الحجر، ولا يزال العمل في المعبر مستمرًّا.

وحذر البزم المواطنين من خطورة التراخي والتهاون، خاصة في ظل تواصل دخول أفواج المواطنين العالقين عبر معبر رفح، حيث تزداد درجة الخطورة خشية وجود إصابات في صفوف العائدين.

ودعا المواطنين إلى ارتداء الكمامة أثناء التنقل وفي أماكن الاحتكاك، كإجراء وقائي مهم في هذه المرحلة.

كما دعا إدارات البنوك إلى الاستمرار في اتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة أثناء صرف الرواتب والمخصصات المالية، وعدم التراخي في هذا الأمر، وستتابع الشرطة ذلك.

وأكد أن وزارة الداخلية إجراءاتها في جميع المناطق الحدودية لقطاع غزة؛ لمنع أي عمليات تسلل عبر الحدود، وقد صدرت تعليمات مُشددة للقوات المرابطة على الحدود بمنع أي حالات تسلل، والتعامل معها بأقصى درجات الحزم، واستخدام كل وسائل القوة اللازمة ميدانياً.

وفي السياق، أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، مساء اليوم الثلاثاء، تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس “كورونا”، ما يرفع عدد المصابين إلى 287 مصابا، إضافة إلى 36 إصابة في مدينة القدس المحتلة.

وقال ملحم في الايجاز الصحفي المسائي حول مستجدات فيروس كورونا، إن الاصابات الثلاث أحدها لعامل في مصنع للنايلون في أراضي الـ48، والثانية لمخالط من الخليل ابن مصاب ستيني يعمل في مصنع للدهان في أراضي الـ48، والثالث يعمل مع المصاب الستيني في مصنع الدهان وعمره 25 عاما.

وأضاف إن سلسلة نقل الفايروس يجب أن تكسر ويجب عدم التوجه لحواضن الوباء في المستوطنات والفنادق والباصات ومحطات المحروقات ، لأن إسرائيل تعاني من عدم التزام بالتعليمات الصحية، لذلك ندعو عمالنا ألا يكونوا وسيلة نقل للفايروس الذي يدخل لبيوتنا مثل ما أصاب شام والمسنين في مستشفى المطلع.

وأوضح أن مستشفى المطلع كان سياجا للمسنين حتى أتاهم الفايروس من حيث لا يحتسبون، فإبن أحد المسنين زار والده في المستشفى فأصابه و3 من المسنين المقيمين في المستشفى ما اضطر إدارة المستشفى لاتخاذ إجراءات صارمة لمنع تفشي الوباء، واخذت وزارة الصحة عينات من 65 شخصا للمخالطين.

ودعا إلى حماية الآباء والمسنين لمواجهة العدوا، التي قد تصلهم من أبنائهم.

وأضاف أن الطفلة شام المصابة بفيروس كورونا التي أعلن عن إصابتها صباح اليوم هي وامها وأبيها، موجودون الآن في مستشفى هوجو تشافيز، وانتقلت لهم الإصابة من ابنهم الذي أصيب من صديقه الذي كان يعمل في أراضي الـ48.