تواصل حملة إنقاذ الأسرى من خطر كورونا للأسبوع الثالث

للأسبوع الثالث على التوالي تتواصل حملة إنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال من خطر الجائحة العالمية، تحت عنوان “كورونا الاحتلال يقتل الأسرى”.

وخلال موجة إذاعية قال الأسير المحرر عدنان حمارشة، إن الأسرى يعانون الإهمال الطبي المتعمد والدائم في سجون الاحتلال الذي أخفى إصابة الأسير نور الدين صرصور بفيروس كورونا؛ الأمر الذي عرض باقي الأسرى للخطر.

 من جانبه حذر مدير عام الدائرة القانونية في هيئة شئون الأسرى جميل سعادة من أن خطر الإصابة بفيروس كورنا يتهدد الأسرى في ظل قلة الإمكانيات ومنع المستلزمات اللازمة للوقاية.

كذلك حمل علاء سكافي، القائم بأعمال المدير التنفيذي بمؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وفق ما نصت عليه القوانين والشرائع الدولية.

وشدد سكافي على أن من واجب الاحتلال توفير الحقوق الطبية والإنسانية للأسرى والعمل على منحهم الامتيازات والإفراج المبكر في ظل جائحة كورونا.

 بدوره أكد معتز المسلوخي، رئيس اللجنة القانونية في المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج، أن سجون الاحتلال تعد من أكبر سجون العالم اكتظاظا ولا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة أو إجراءات الوقاية من وباء كورونا.

ولفت المسلوخي إلى أن المؤتمر الشعبي أطلق حملة: “لستم وحدكم.. كلنا معكم”، لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال، وتُرجمت لعدة لغات لإيصال رسالة الأسرى الإنسانية، مشيراً إلى أن العالم يدرك حقيقة ماذا يعني نقص العلاج في ظل فيروس كورونا والإهمال الطبي المتواصل بحق الأسرى.