لجنة شعبية: فلسطين تواجه الحصار والتهويد والاستيطان ووباء كورونا

قالت اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة، اليوم الجمعة: إن الشعب الفلسطيني يواجه حاليا عدة أوبئة في وقت واحد، الحصار، والتهويد، والاستيطان بالإضافة إلى فيروس “كورونا” المستجد.

وأشار رئيس اللجنة النائب جمال الخضري، في بيان صحفي، إلى “إن الاحتلال الإسرائيلي ماض في مخططاته الهادفة لتهويد القدس، وتوسيع الاستيطان والضم والاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية، وحصار غزة، رغم جائحة كورونا”.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ سياساته القديمة الجديدة، وذلك “من خلال فرض وقائع على الأرض بحكم القوة والعنجهية، وتنفذها تدريجيا لتصبح حقائق يصعب تجاوزها”.

وتابع “كما يعلن الاحتلال عن مخططات استيطانية، ويسير بخطوات متسارعة ضمن الرؤية والمنهجية الهادفة لتدمير أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

ولفت الخضري إلى أن الإدارة الأمريكية تُساند “الاحتلال الإسرائيلي بكل مشاريعه التي تتجاوز الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة”.

ونبّه في هذا الصدد إلى الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، منذ نحو 14 عاما، مشيرا إلى أن ذلك يعطي الاحتلال الإسرائيلي “قوة تستخدمها للتدخل في كافة تفاصيل حياة السكان، وتمنعهم من التنقل بحرية، وتفرض قيوداً على دخول البضائع”.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة حصارًا مشددًا منذ عام 2006، حيث يغلق جميع المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها جزئيا لدخول بعض البضائع والمسافرين.

وأطلقت الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة العديد من النداءات التي تحذر فيها من مآلات ما يحدث في غزة، وترك الوضع الإنساني للانفجار، كما دعت المجتمع الدولي إلى المسارعة لغوث الفلسطينيين وسدّ العجز الذي نتج عن إخلال بعض الدول بالتزاماتها الرسمية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.