الخميس 08/مايو/2025

الجبهة الشعبية: التطبيع خيانة ومحرّم وطنيًّا

الجبهة الشعبية: التطبيع خيانة ومحرّم وطنيًّا
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات اللقاء التطبيعي الذي أقامه المدعو رامي أمان وبعض الناشطين الشباب مع شخصيات صهيونية عبر برنامج الفيديو كونفرنس من خلال شبكة الإنترنت.

وأكدت الشعبية، في بيان لها اليوم، أن “التطبيع خيانة، ولا مكان للمطبعين بيننا، وهي مسألة محرمة وطنياً وشعبياً لا تخضع للنقاش أو التبرير أو الاجتهاد”.

ودعت إلى ضرورة الحذر من الأصوات المهزومة المدافعة علناً عن محاولات التطبيع مع العدو، تحت مبرر “حرية التعبير والرأي وشعارات السلام والتعايش”.

وأردفت: “فالتطبيع يُشكّل جريمة وطنية يُعاقب عليها القانون الفلسطيني، وهي خيانة صريحة لدماء الشهداء وتضحيات شعبنا وعذابات الأسرى”.

وشددت الجبهة على أن “فلسطين ستبقى عصية على الاحتلال وعلى كل المُطبّعين والمستسلمين”، داعيةً لتحصين المجتمع من كل البرامج والأجندات المشبوهة الساعية لضرب الثقافة الوطنية والثوابت واستدخال شعارات غريبة عن تقاليد شعبنا.

وأضافت: “تلك لا تُعبّر عن مكنونات شعبنا الفلسطيني الوطنية والاجتماعية، ولا عن نضاله العادل وشرعية مقاومته لهذا الاحتلال الصهيوني المجرم”.

وشددت الجبهة الشعبية على أن “موقف الإجماع الرافض للتطبيع، موروث وطني وثقافي ثابت في عقيدتنا الوطنية، ويُشكل جزءاً أساسياً من مقاومتنا لهذا الكيان الصهيوني الاستئصالي الاستيطاني”.

واستطردت: “لذلك إن ملاحقة كل المطبعين والمروجين والمدافعين عن التطبيع مسؤولية وطنية تقع على عاتق أبناء شعبنا وجميع مكوناته الوطنية والاجتماعية والشبابية والنسوية والطلابية والنقابية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات