الكشف عن مخطط سكة حديد تخترق أحياء القدس وتصل لتخوم الأقصى

كشف المركز العربي للتخطيط البديل،، عن مخطط تهويدي بدأ الاحتلال التحضير له في فترة الطوارئ التي أعلنت الحكومة الإسرائيلية عنها مؤخرًا لبناء خطي سكة حديد تربط التجمعات اليهودية بتخوم المسجد الأقصى المبارك.

وأشار المركز في بيان صحفي اليوم الاثنين (6-4) أنه أعلن عن قرار ما تسمى اللجنة القطرية للبنى التحتية في دولة الاحتلال بتنفيذ مشروعين للسكة الحديد، الأول يتعلق ببناء نفق سكة تحت الأرض يصل ما بين الجزء الغربي من مدينة القدس المحتلة ومنطقة باب المغاربة وصولاً إلى تخوم المسجد الأقصى، والثاني سكة حديد فوق الأرض تجوب أحياء القدس المختلفة.

ولفت المركز إلى أن وزارة مواصلات الاحتلال فرضت قيودًا لتجميد إمكانية استصدار أي رخص بناء وتنفيذ أية أعمال ضمن حدود هذه المخططات والتي ستكون على حساب أراضي المواطنين وممتلكاتهم.

وبيّن المركز العربي للتخطيط، أنّ النفق المزمع بناؤه يخترق الأحياء المقدسية في الجزء الشرقي من المدينة في باطن الأرض، وبشكل محدد أحياء البلدة القديمة وسلوان وأبو طور، وستكون له تأثيرات جمّة على مجالات حياتية عديدة تخص هذه الأحياء.

مشاريع خطيرة

وقال المركز: “لا بدّ من التذكير بأن مشروع بناء نفق القطار تحت الأرض وصولاً إلى مشارف الحرم الشريف وحيّ سلوان ينضم إلى سلسلة مشاريع غامضة وخطيرة أخرى تنفذ بالخفاء في هذه المنطقة الحساسة، مثل “نفق الهيكل” الذي يمتدّ تحت أحياء البلدة القديمة ويهدد سلامتها واستقرارها، ومشروع “مدينة داود” الذي تهدد منشآته المختلفة حيّ سلوان ومنطقة باب المغاربة”.

وذكر المركز بأن مسار نفق القطار المقترح ضمن هذا المشروع يقع تحت مسار خط السلال الطائرة “التلفريك”، الذي صودق عليه العام المنصرم والذي يصل غربي القدس بالمسجد الأقصى لتسهيل عمليات اقتحام المستوطنين.