الأحد 01/سبتمبر/2024

أسرى عوفر يحتجون لرفض الاحتلال إجراء فحص كورونا لهم

أسرى عوفر يحتجون لرفض الاحتلال إجراء فحص كورونا لهم

احتج الأسرى بسجن “عوفر” العسكري، اليوم الخميس (2-4)، بإرجاع وجبات الطعام، نظرًا لرفض إدارة السجن إجراء فحوصات فيروس كورونا لهم.

ورفض الاحتلال، بحسب الأسرى، أخذ عينات للأسرى المخالطين للأسير المحرر نور الدين صرصور، الذي ثبتت إصابته بالفيروس أمس الأربعاء بعد يوم من الإفراج عنه.

وقضى الأسير المحرر نور الدين صرصور طيلة فترة اعتقاله في قسم (14) بسجن “عوفر” ومركز تحقيق “بنيامين”.

وحسب ما نقلته مصادر محلية عن الأسرى، فإن إدارة السجن تشترط لأخذ عينات من الأسرى أن يحصلوا على تقرير طبي يُفيد بإصابة صرصور بفيروس كورونا.

وبين نادي الأسير، أن الأسرى شرعوا بأخذ خطوات ذاتية، بدءا بإعادة وجبات الطعام، وذلك في محاولة لدرء مخاطر انتشار عدوى الفيروس، وتحديدا في قسم (14) بسجن “عوفر”.

 

وسلّم الأسرى، أمس الأربعاء، قائمة مطالب للإدارة، بحيث تؤدي إلى الوصول إلى أدنى مستوى من التواصل مع السّجانين، إضافة إلى المطلب الأساس وهو أخذ عينات من الأسرى الذين خالطوا المحرر المصاب.

 

ومع ذلك، تواصل إدارة السجون ادعاءاتها بعدم وجود إصابات بين صفوف الأسرى، رغم إعلانها عن تسجيل حالات بين سجانيها، وحجر آخرين. 

 

وجدد نادي الأسير دعوته لكافة المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل للإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والنساء والأطفال.

 

وطالب الصليب الأحمر بالتدخل من أجل التأكد من سلامة الأسرى في سجن “عوفر”، والضغط بقوة من أجل توفير الإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة في كافة السجون.

 

يُشار إلى أن الأسرى كانوا قد نفذوا خطوات احتجاجية خلال شهر آذار الماضي، تمثلت بإرجاع وجبات الطعام وإغلاق الأقسام للمطالبة بتوفير ما يلزم من أدوات صحية وإجراءات طبية لمنع تفشي الفيروس، إضافة لوقف الإجراءات التنكيلية التي فرضتها إدارة السجون عليهم.

 

إلا أن إدارة السجون تُماطل حتى اليوم باتخاذ إجراءات حقيقية داخل أقسام الأسرى، ما ينذر بتصاعد الأوضاع في السجون.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات