الأربعاء 30/أبريل/2025

اشتية: كورونا سيخفض إيرادات الحكومة الفلسطينية 50%

اشتية: كورونا سيخفض إيرادات الحكومة الفلسطينية 50%

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: إن إيرادات الحكومة، ستتراجع بنسبة 50 بالمائة، خلال الأسابيع المقبلة، مع تأثرها بتبعات تفشي فيروس “كورونا المستجد”.

وأبلغ اشتية صحفيين -خلال مؤتمر عقده برام الله، وسط الضفة الغربية- أن حكومته ستعمل وفقا لموازنة طوارئ متقشفة، في سياق التطورات المتلاحقة للفيروس وحالة الطوارئ المعلنة.

يأتي ذلك مع إعلانه ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا محليا، إلى 106 حالات بعد تسجيل إصابتين جديدتين صباح الأحد، في الخليل (جنوب الضفة الغربية)، وفي بلدة قطنّة قضاء القدس.

وألمح رئيس الوزراء إلى احتمالية تأثر رواتب الموظفين العموميين خلال الفترة المقبلة، نتيجة تراجع الإيرادات المالية؛ “أطلب من المواطنين التروي في نفقاتهم خلال الفترة القادمة”.

وتبلغ الإيرادات المالية الشهرية للحكومة الفلسطينية 1.1 مليار شيكل (306 ملايين دولار)، معظمها ضرائب وجمارك ورسوم، في حين تبلغ فاتورة رواتب الموظفين العموميين الشهرية 95 مليون دولار شهريا، بحسب بيانات الميزانية.

وذكر رئيس الوزراء -خلال المؤتمر- أن الحكومة ستوقع عقود توظيف مع 51 طبيباً جديداً، ما بين اختصاصي وطبيب عام وممرضين ومساعدين في مختلف التخصصات الطبية، لمقابلة الوباء بجاهزية أكبر.

وأضاف: “بدأنا بدراسة الآثار الاقتصادية لهذه الأزمة مع البنك الدولي، وفريق من الوزارات ذات العلاقة، والإعداد لما بعدها لإعادة إنعاش الاقتصاد، من خلال العمل على تخصيص مبالغ عبر البنوك مع توفير ضمانات للقروض”.

وقال: “نعمل مع المانحين والجهات ذات العلاقة، من أجل برنامج قادر على تحريك عجلة الاقتصاد وخلق فرص عمل، وإنعاش قطاعات إنتاجية.. سنطلب من البنوك خفض الفوائد على القروض للمشاريع الصغيرة والمتوسطة”.

وتتخوف الحكومة الفلسطينية اليوم، من حمل آلاف العمال الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة، للفيروس، بعد إغلاقها المنافذ مع الخارج.

وقال اشتية في هذه الجزئية: “خلال أسبوعين، سيعود 35 ألف عامل يبيتون في إسرائيل إلى بيوتهم في الضفة الغربية، أخذنا كامل الإجراءات، لكن مطلوب منهم الحجر المنزلي”.

والثلاثاء الماضي، طلب اشتية من جميع العمال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة بالداخل العودة إلى منازلهم؛ حماية لهم وحفاظا على سلامتهم، في إطار التطورات الخطيرة والمتتالية في “إسرائيل” وتفشي الفيروس تفشيًا كبيرًا.

وتواجه السلطة الفلسطينية الفيروس، وسط شحّ في وفرة أجهزة التنفس الصناعي وشرائح الفحص.

وفي هذا السياق، قال اشتية: “الاحتياجات المالية لمواجهة الوباء تقدر بـ120 مليون دولار، وعجز الموازنة سيتضاعف، وخسائر الاقتصاد ستكون كبيرة”.

وتصل خلال وقت لاحق من الأسبوع الجاري، شحنة مساعدات طبية متعلقة بأنابيب الفحص، وعدد من أجهزة التنفس، قادمة من الصين خلال يومين؛ بحسب اشتية.

وأشار إلى أن “الأردن سمح بوصول 40 ألف حبة دواء من العلاج المتوقع، وتنتجه شركة محلية هناك”، في إشارة إلى “الكلوروكين” الذي استخدمته فرنسا مؤخرا لعلاج حالات مصابة بالفيروس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء - عدة غارات على صحنايا في ريف دمشق، بالتزامن مع عملية أمنية ضد...